2 يناير 2010 01:26
عاد إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري وفد حركة “حماس” برئاسة محمود الزهار، وذلك بعد زيارة دمشق للتشاور مع قيادة الحركة حول ملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. وأوضح الزهار لدى وصوله معبر رفح أن “حماس” لم تغلق الباب أمام صفقة شاليط، وأنها لا تزال تجري مشاورات بين قياداتها، وإن كان لها تحفظات على المقترح الإسرائيلي. ?وقال الزهار إن قضية الجدار الفولاذي تم مناقشتها مع الجانب المصري.
وأعرب الزهار عن استيائه من التصريحات الكاذبة التي نسبت لموسي أبومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة بشأن الوساطة المصرية، مؤكدا أن الحركة تتمسك بدور القاهرة في ملفي المصالحة وتبادل الأسري.
وقال إن قيادة الحركة مازالت تدرس العرض ولم تتوصل بعد إلي رد نهائي بشأنه، موضحا أن كل ما يتردد في وسائل الإعلام عن هذه الصفقة غير صحيح، منبها إلى التزام كل قيادات الحركة بعدم الحديث عنها إلا بعد إتمامها، وذلك لضمان نجاح المفاوضات، والتي تتم برعاية مصرية وألمانية.
وقال الزهار: إن هذا الملف بيد مصر، وهي الدولة المؤهلة له، ليس لاعتبارات تتعلق بالجغرافيا والدور التاريخي فحسب، وإنما لاعتبارات موضوعية عديدة لها علاقة بذات الموضوع.
إلى ذلك أكدت مصادر إسرائيلية للقناة العاشرة أن إسرائيل أوضحت لحركة حماس أنها لن توافق تحت أي ظرف إدراج أربعة من أبرز السجناء الفلسطينيين في صفقة التبادل المتوقع إنجازها لاستعادة الجندي جلعاد شاليط.
المصدر: غزة
عدد اليوم
