الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نجاد يقبل «مبدئياً» مقترحاً برازيلياً لتبادل اليورانيوم

نجاد يقبل «مبدئياً» مقترحاً برازيلياً لتبادل اليورانيوم
6 مايو 2010 00:20
أكد الرئيس الإيراني محمود نجاد أمس أن بلاده “ستواصل قطعاً” برنامجها النووي رغم التهديدات الإسرائيلية بعمل عسكري قائلاً إن “أي جهة لن تتجرأ على الحرب مع إيران” خصوصاً إسرائيل “التي لا تحسب لها بلاده أي حساب”. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان تأييده لاقتراح عرضته البرازيل لتبادل الوقود النووي على أراضيها لتسوية الأزمة النووية حسب ما أعلن موقع الرئاسة الإيرانية الرسمي الالكتروني. وحذر نجاد بأنه إذا فرضت عقوبات جديدة من الأمم المتحدة على بلاده، فإن علاقات طهران بالولايات المتحدة لن تتحسن، مشدداً على أن طهران يمكنها الصمود في وجه العقوبات والضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية ضد بلاده. كما أبلغ مقابلة بثتها أمس قناة “أي بي سي” الأميركية، أن زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن موجود في واشنطن وليس في طهران. وكان مسؤولون إسرائيليون بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس شيمون بيريز قد أشاروا إلى إمكانية استخدام إسرائيل للقوة العسكرية لمنع طهران من صنع أسلحة نووية كما يشك الغرب. وقال نجاد في مقابلة مع برنامج “صباح الخير يا أميركا” الذي تذيعه “إي.بي.سي” أن “إيران ستستمر قطعاً في طريقها. ينبغي ألا يساورنا مجرد الشك في أننا سنواصل طريقنا. سنواصل قطعاً طريقنا”. وسئل عما إذا كانت إيران تلعب بالنار نظرا للتهديدات الإسرائيلية باحتمال توجيه ضربة عسكرية فأجاب بالنفي. وقال “هؤلاء الذين يخزنون قنابلهم ويفرضون إرادتهم على الآخرين ويتصرفون بشكل غير قانوني، هم الذين يلعبون بالنار. إنهم ليسوا عاملاً في مبدأنا الدفاعي. إننا حتى لا نحسب لهم حساباً. وأدلى نجاد بهذه التصريحات بينما لا تزال المحادثات بشأن جولة رابعة من عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران مستمرة. وشدد الرئيس الإيراني على أنه ليس قلقاً بشأن العقوبات. وقال “لن نقبل شيئاً مفروضاً علينا”. وأضاف أن أي إجراءات تتخذ سوف “يقابلها موقف تتخذه إيران يتناسب معها”. وكانت واشنطن أبدت الليلة قبل الماضية مجدداً شكوكاً حيال مواصلة الحوار مع طهران في وقت تعمل فيه من أجل استصدار قرار في مجلس الأمن يدين برنامج طهران النووي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي “نأمل أن تكلل جهود تركيا والبرازيل وغيرهما بالنجاح..لكننا نشعر بمزيد من الشكوك بشأن إمكان تغيير الإيرانيين موقفهم من دون توجيه رسالة قوية حقاً من المجموعة الدولية”. وكان وزير الخارجية البرازيلي سلسو اموريم أعلن في مقابلة الاثنين الماضي، أن بلاده تعتبر أن عرض الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني في الخارج، لا يزال مجدياً. وتباحث اموريم مع كلينتون في نيويورك على هامش مؤتمر متابعة تطبيق معاهدة الحد من الانتشار النووي. وبحسب الموقع الالكتروني للرئاسة الإيرانية، فإن نجاد بحث مع نظيره الفنزويلي هوجو شافيز أمس الأول، “اقتراح الرئيس البرازيلي المتعلق بتبادل الوقود النووي وأعرب عن موافقته المبدئية”. وبدورها، ذكرت وكالة “فارس” المقربة من الحرس الثوري أمس، أن نجاد وافق “من حيث المبدأ” على وساطة البرازيل في اتفاق متعثر للوقود النووي ترعاه الأمم المتحدة. ونقلت الوكالة عن بيان صادر من مكتب نجاد جاء فيه “في حديث هاتفي مع نظيره الفنزويلي وافق نجاد من حيث المبدأ على توسط البرازيل في اتفاق الوقود النووي”. وقالت فارس “نجاد قال أيضاً إن القضايا الفنية المتعلقة بالاتفاق يجب أن تناقش في طهران”. إلى ذلك، بدأت البحرية الإيرانية أمس مناورات بحرية في الخليج، على ما أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية بعد نحو أسبوعين على مناورات حرس الثورة في المنطقة عينها. وتجري المناورات على مساحة 250 ألف كلم مربع في الخليج وبحر عمان والمحيط الهندي ومن المفترض أن تستغرق 8 أيام. محكمة فرنسية ترفض تسليم مهندس إيراني إلى واشنطن باريس (رويترز، أ ف ب) - رفضت محكمة استئناف فرنسية أمس، طلباً أميركياً بتسليم المهندس الإيراني ماجد كاكوند الذي تتهمه واشنطن بأنه اشترى بشكل غير مشروع معدات الكترونية لاستخدامات عسكرية في انتهاك للحظر التجاري المفروض على طهران. وكان المهندس الإيراني اعتقل في مارس 2009 بمطار رواسي بباريس بعد أن أصدرت الولايات المتحدة مذكرة لاعتقاله متهمة إياه بشراء سلع ذات استخدام مزدوج، تقرب قيمتها من 1.2 مليون دولار من شركات أميركية وارسال المشتريات إلى إيران عبر ماليزيا لتفادي الحظر. ويتهم القضاء الأميركي كاكوند بأنه اشترى معدات الكترونية وأجهزة قياس من شركات في نيوجيرسي والاباما وكاليفورنيا عبر شركة ماليزية، وهربها بعد ذلك إلى إيران عن طريق ماليزيا. وتقول واشنطن إن المعدات المشتراة عبر الانترنت، يحتمل أن تكون قد عدلت لاستخدامها في مشروعات عسكرية واتهمت كاكوند بالكذب بشأن نواياه. غير أن تحقيقاً أجرته وزارتا الاقتصاد والدفاع الفرنسيتان خلص إلى أن المهندس الإيراني لم ينتهك أي قوانين فرنسية. وقضى كاكوند 5 أشهر محتجزاً في سجن فرنسي بعد القبض عليه وأطلق سراحه بكفالة في وقت لاحق قبل صدور الحكم أمس. وأبلغ المهندس الصحفيين بعد جلسة المحكمة وهو مبرز جواز سفره الذي استرده لتوه، “سألحق بأول طائرة إلى طهران”. وتطالب إيران بالإفراج عن كاكوند الذي تربط الصحافة بين مصيره ومصير الجامعية الفرنسية كلوتيد ريس المحتجزة في طهران منذ صيف 2009 بتهمة المس بالأمن القومي الإيراني.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©