«إحصاء أبوظبي» يعرض أحدث إصداراته المتخصصة

دبي (الاتحاد) - يعرض مركز الإحصاء – أبوظبي في فعاليات الدورة الرابعة عشرة من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة “ويتيكس 2012” بدبي أحدث الإصدارات الثرية بالإحصاءات والبيانات المتعلقة بالطاقة والبيئة والمياه. ويعرض المركز خلال مشاركته الكتاب الإحصائي السنوي ونشرة البيئة وتقرير المناخ والنشرة السنوية لإحصاءات البيئة والطاقة وغيرها من الإصدارات التي تلقي الضوء على جهود المركز المتواصلة في خدمة هذه القطاعات. ومنح مطر حميد الطاير رئيس مجلس إدارة هيئة كهرباء ومياه دبي المركز جائزة تقديرية تكريماً وتثميناً للمشاركة المتميزة للمركز في الدورة الحالية من المعرض. وأكد المركز حرصه على خدمة كافة قطاعات التنمية في إمارة أبوظبي، ومنها قطاعا الطاقة والبيئة المعني بهما المعرض، ومن هذا المنطلق يأتي توزيع أحدث وأدق إصدارات المركز الإحصائية، خاصة النشرة السنوية لإحصاءات البيئة والطاقة. وتغطي هذه النشرة كافة الإحصاءات المتعلقة بأنشطة الماء والكهرباء والنفط والغاز الطبيعي في إمارة أبوظبي، إلى جانب أحدث الإحصاءات حول الانبعاثات الملوثة للهواء مثل أكاسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة وثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى إحصاءات الصحة والسلامة في كلا النشاطين. وعرض المركز “النشرة السنوية لإحصاءات المناخ والهواء” والتي تغطي البيانات التاريخية للمناخ في إمارة أبوظبي، والإحصاءات المتعلقة بجودة الهواء، والتي تضم أهم الملوثات مثل ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والجسيمات العالقة، إضافة إلى إحصاءات متعلقة بانبعاثات ملوثات الهواء في إمارة أبوظبي من قطاع الطاقة الذي يشمل قطاع النفط والغاز الطبيعي وقطاع الماء والكهرباء. وأكد المركز أهمية إبراز مثل هذه الإحصاءات البيئية المتعلقة بقطاعات الطاقة، ووضعها أمام صناع القرار وخبراء البيئة لدعم الجهود العالمية المبذولة في مواجهة التغير المناخي. كما تتضمن إصدارات المركز الإحصاءات الكاملة حول طاقة الرياح وسرعتها في إمارة أبوظبي، مقسمة حسب المناطق ومحطات الرصد، إضافة إلى أحدث الإحصاءات حول شدة الإشعاع الشمسي وفترات سطوع الشمس، مما يوفر دعماً كبيراً لصناع القرار والعاملين في قطاع الطاقة المتجددة، عن طريق إعطاء صورة واقعية وشاملة عن مصادر الطاقة في كافة مناطق إمارة أبوظبي، وهي أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، خاصة أن دورة المعرض لهذا العام تغطي لأول مرة أنشطة اقتصادية حيوية تندرج تحت قطاع تكنولوجيا النفط والغاز، بدءاً من شركات التنقيب والحفر والإنتاج ونقلهما وتكريرهما وتوزيعهما وتصديرهما، وكل ما يتعلق بهذه الأنشطة، بالإضافة إلى التركيز على أحدث التقنيات في مجال الطاقة، والتي تشمل الوقود الأحفوري وتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية والطاقات المتجددة والشبكات الذكية ذات الكفاءة والاعتمادية العالية.