مقتل 10 أشخاص وإصابة 22 واعتقال 19 في العراق

قتل عشرة أشخاص وأصيب 22 آخرون في تفجيرات طالت بعقوبة والموصل وتلكيف وبغداد، فيما اعتقلت القوات العراقية 19 شخصاً بالبصرة التي شهدت سقوط 8 صواريخ استهدفت مطارها حيث توجد قوات بريطانية· في حين أعلنت وزارة الدفاع العراقية أنها لن تبدأ بعملية تطهير ميسان قبل أن تنتهي المهلة الممنوحة للمسلحين الشيعة في المحافظة· ففي بعقوبة بمحافظة ديالى قتل سبعة أشخاص أمس وجرح ستة آخرون في سلسلة أعمال عنف متفرقة· وأوضحت مصادر أمنية ''أن ثلاثة من عناصر مجالس الصحوة بينهم قيادي قتلوا وجرح اثنان آخران جراء انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة بالقرب من مقر للصحوة في منطقة بهرز، فيما قتل شخصان بينهم طفل وجرح أربعة آخرون جراء سقوط أربعة قذائف هاون على منطقة أخرى في بهرز· وأوضحت المصادر أن مسلحين اعترضوا سيارة طبيب على الطريق بين بعقوبة وكنعان وأطلقوا الرصاص عليه وأردوه قتيلاً، فيما اعترض مسلحون في نقطة تفتيش وهمية حافلة صغيرة كانت تقل طلبة جامعيين وقاموا بإنزال احد الطلاب من الباص وقتله أمام أنظار زملائه وغادروا المكان''· وفي محافظة نينوى فجر مسلحون أربعة منازل بمنطقة الرشيدية شمال الموصل، مما أدى إلى مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين بجروح· وأوضح مصدر أمني أن المسلحين قد يكونون من تنظيم ''القاعدة''، مضيفاً أن أحد المنازل المستهدفة يعود إلى أحد المسؤولين في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني، أما المنزل الثاني فيعود لمسؤول في الحزب الشيوعي، أما المنزلان الآخران لضابط وجندي في الجيش العراقي· وقتلت قوات الأمن العراقية اثنين من الطلاب كان مطلوباً القبض عليهما بعدما قاوما اعتقالهما في حرم جامعة الموصل· وفي تلكيف شمال الموصل قتل شرطي واصيب ستة أشخاص بينهم أربعة من الشرطة بجروح عندما حاول انتحاري مهاجمة مديرية شرطة تلكيف بسيارة ملغمة امس الأول، إلا أن الشرطة شكت به وأطلقت النار على السيارة مما أدى إلى انفجارها قبل الوصول إلى الهدف· وفي مدينة البصرة سقطت ثمانية صواريخ على مدرج مطار المدينة الذي تتخذ القوات البريطانية من جزئه الشمالي مقرا لها· وذكرت مصادر أمنية أنه تم اعتقال 19 شخصاً أغلبهم من المطلوبين لدى القوات العراقية في البصرة كما عثر على كميات من الأسلحة في عمليات دهم وتفتيش قامت بها القوات العراقية· وفي بغداد قالت الشرطة إن قنبلة زرعت على جانب الطريق قتلت مدنياً وأصابت ثمانية من بينهم أربعة جنود عراقيين حين انفجرت قرب دورية في حي الأعظمية· من جهة ثانية قال متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية أمس إن الجيش العراقي لن يمضي قدماً في الحملة ضد الميليشيا الشيعية في محافظة ميسان بجنوب العراق حتى تنتهي المهلة التي حددتها الحكومة لأفراد تلك الميليشيا بتسليم أسلحتهم· وكانت الحكومة العراقية عرضت عفواً على المسلحين الراغبين في تسليم اسلحتهم بحلول يوم الأربعاء وعرضت شراء الأسلحة الثقيلة منهم· وتدفقت الكثير من القوات العراقية إلى العمارة عاصمة المحافظة فضلاً عن تواصل التعزيزات العسكرية· وقال محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية في مؤتمر صحافي إن العملية لن تبدأ حتى تنتهي المهلة·