منير رحومة (دبي)
منذ سنوات طويلة لم يعرف الشباب موسماً سلبياً أداء ونتيجة، مثل الموسم المنتهي، حيث خيب طموحات جماهيره، وفقد ثقة الشارع الرياضي في إمكانياته، وعجز عن الظهور بحقيقة مستواه، وظهرت فرقة الجوارح بصورة باهتة، وعاشت تخبطات فنية وإدارية أثرت على مشوار الفريق، وأفقدت اللاعبين توهجهم فعجز الأخضر عن المنافسة في جميع المسابقات التي خاضها محلياً وخارجياً.
وعلى المستوى المحلي أنهى الشباب دوري الخليج العربي في المركز الخامس متراجعاً بمركزين عن الموسم الماضي، وفاقداً أية فرصة للمشاركة في المسابقة الآسيوية، كما ودع مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة من أول مباراة، إلى جانب الوصول إلى نهائي كأس الخليج العربي وخسارة اللقب أمام الوحدة. أما على المستوى الخارجي ففشل الجوارح في تخطي الدور الفاصل، عندما خسر المباراة التمهيدية أمام بونيودكور الأوزبكي، كما كانت صفقات الأجانب غير موفقة على غير عادة إدارة الشباب حيث لم يقنع البرازيلي جو ألفيز الذي تم التعاقد معه في الصيف، وتم استبداله في الشتاء بمواطنه جونينهو بودجوار، الذي كان أكثر فشلاً منه ولازم دكة الاحتياط في أغلب المباريات، كما تراجع أيضاً أداء بقية الأجانب وعجزوا عن تقديم الإضافة لفريقهم. أما على مستوى الجهاز الفني، فقدم البرازيلي كايو جونيور موسماً سيئاً على عكس موسمه الأول، ولم ينجح في إدارة الفريق بالشكل المطلوب، وطالته انتقادات كبيرة عجلت في نهاية المطاف بإقالته في ختام الموسم.
عدد اليوم
