الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السماحي: هدفي جعل السباحة الرياضة الأولى في الإمارات

السماحي: هدفي جعل السباحة الرياضة الأولى في الإمارات
5 مايو 2017 15:25
علي معالي (دبي) نجحت التجربة الديمقراطية في انتخابات اتحاد السباحة، مساء أمس الأول، بعيداً عن مظلة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وجاء النجاح بشهادة أعضاء الجمعية الـ 15 نادياً، والاتحادين الدولي والآسيوي، من خلال حضور المجري تاماش جرافاس نائب رئيس الاتحاد الدولي، والعماني طه الكشري المدير العام للاتحاد الآسيوي، وأكدت لجنة الانتخابات برئاسة محمد العامري براعتها في قيادة العملية الانتخابية وأيضاً في وضع اللوائح التنظيمية بتكليف من الجمعية العمومية، لتأتي التجربة رائدة، لتتوجه الأنظار نحو مجلس إدارة الاتحاد الجديد الفائز برئاسة سلطان سيف سلطان السماحي، والأعضاء جمعة سعيد عبيد البلوشي، مايد محمد علي العور، خليفة خميس علي الكعبي، عبيد أحمد الجسمي، مريم الشامسي، وسيقوم رئيس الاتحاد الجديد باختيار عضو ينضم للمجلس بحسب اللوائح خلال الاجتماع الأول. وأكد سيف سلطان السماحي أنه سوف يعمل بروح الفريق مع أعضاء المجلس الجديد وبتعاون فعال مع جميع الأندية والقطاعين الحكومي والخاص بما يخدم ألعاب الماء، موجهاً شكره إلى أعضاء الجمعية لثقتهم الكبيرة في الاختيار، وكذلك تقديره للشيخ مكتوم بن حمد بن محمد الشرقي، رئيس نادي الفجيرة، لدعمه الكبير له في الانتخابات. وقال: لن نقف عند سقف معين بوجود أعضاء مجلس إدارة الاتحاد فقط، بل سيكون التعاون أكبر من ذلك بكثير، ودائرتنا ستكون متسعة مع من يهتم باللعبة والأندية وتطلعات قيادتنا الرياضية، والهدف هو جعل السباحة الرياضة الأولى في الإمارات وهو طموح المجلس الجديد. وأضاف: سيكون للقطاع الخاص دور مهم للتعاون مع الاتحاد لتطوير اللعبة، من خلال عمل مراكز تخدم السباحة من خارج الأندية، وسنحاول الابتعاد عن التفكير التقليدي. وتابع: لست بغريب على الرياضة حيث توليت رئاسة نادي الفجيرة، وأسست نادي الفجيرة للتنس وعملت مقرراً للجنة الرياضة في المجلس الوطني الاتحادي. وتابع: صناعة البطل في السباحة ليست بالأمر السهل، حيث إن برامج اللعبة عالمية، ومشاركاتها متنوعة، وهذا يدفعني إلى القول بأنه سيتم التفكير في الجودة أكثر من العدد، وبالتالي لابد أن تكون لدينا خطة لفتح المجال للمشاركات العالمية لاكتساب الخبرات، مع الاستعانة بالمدارس الناجحة على مستوى العالم مثل الأميركية والصينية، كونهما الأفضل ولو لم يتم الاستعانة بمثل هذه المدارس لن تصل سباحة الإمارات إلى المركز المرموق. وأضاف: سوف نسعى إلى تذليل كل الصعوبات التي تواجه السباحين من خلال إيجاد أرضية وأجواء مناسبة تماماً للعمل المثالي مع زيادة الجانب التسويقي للاتحاد واللعبة، كون ذلك من العناصر المهمة، لكي يساهم ذلك في الانتقال من الإطار المحلي إلى الدولي والعالمي. تابع: سوف نستمر في تنظيم الأحداث العالمية والدولية الكبيرة في كل الألعاب المائية، لأنها سترفع من مستوى اللعبة محلياً من النواحي الفنية والإدارية وعلينا أن نوجد في الإطار الخليجي والعربي والآسيوي، وقال: سوف نستعين بالخبرات الموجودة في الدولة، لأنها ساهمت في فترات سابقة في التطوير، حيث هناك العديد من الكوادر التي يمكن أن تقدم الكثير لسباحة الإمارات في المستقبل. وأضاف: لن يتم الاستغناء عن أي خبرة إماراتية يمكنها أن تخدم اللعبة، بل سنقوم بتطوير الأفكار المطروحة لدراستها بما يخدم المجال، مشيراً إلى أن السباحة الإماراتية لها وجودها القوي على المستوى الخليجي خلال الفترات الماضية، وهذا بالطبع يُحسب لمجالس الإدارات السابقة التي عملت على ذلك، وعلى مجلس الإدارة الجديد أن يستمر في هذا الجانب والبحث دائماً عن المراكز الأولى على المستوى الخليجي، ومن ثم الانطلاق بقوة نحو آفاق أفضل عربياً وقارياً ودولياً. وتابع: هناك عدد من السباحين الذين يمكن الاعتماد عليهم لبناء مستقبل جيد، مشيراً إلى أن عملية البناء في اللعبة تحتاج إلى الاستمرارية والصبر عليها، لأنها لعبة تحتاج إلى فترة لكي نجني الثمار الإيجابية وهو ما نتطلع إليه. وقال: لا يوجد جانب احترافي في اللعبة، وبالتالي أرى أنه في المستقبل يجب التركيز على سباح أو اثنين لبناء مستقبل بطل أولمبي، وتنظيم احتراف في المستقبل لهما بما يخدم اللعبة. وأوضح: «نجاح أي مجلس إدارة يكمن في تغيير بعض مواد القانون للأفضل، باعتبار أن مواكبة العالم في مواكبة القانون، وهناك أنظمة وقوانين جديدة طُرحت، وأنا عضو مجلس وطني سابق وعملت في مجال القانون، وكنا نطلع على القوانين العالمية ونحن رائدون فيها عالمياً، وهذه التجربة يجب أن تنعكس على الرياضة، خاصة أن رياضتنا تحتاج إلى تحديث في قوانين وأنظمة كثيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©