حاتم فاروق (أبوظبي)
نجحت مؤشرات الأسواق المالية المحلية في تقليص خسائرها الصباحية بعدما تعرضت الأسهم القيادية المدرجة لعمليات جني أرباح وضغوط بيع، لتغلق خلال جلسة نهاية الأسبوع على تباين بين الارتفاع والانخفاض الطفيف، فيما تراجعت مستويات السيولة مقارنة بالمعدلات السائدة، لتصل المكاسب السوقية للأسهم المدرجة إلى نحو 7.1 مليار درهم خلال جلسات الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد حركة المؤشرات الأسبوعية، فقد شهد المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعاً بنسبة 1% تقريبا خلال الجلسات الخمس الماضية من 4548 نقطة إلى 4591 نقطة، كما سجل المؤشر العام لسوق دبي المالي نفس نسبة المكاسب، مرتفعاً من 3463 نقطة إلى 3494 نقطة.
وعلى صعيد التعامل اليومي، فقد سجلت قيمة تعاملات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 383.7 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 254 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3736 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 71 شركة مدرجة، ارتفع منها 22 سهماً، فيما تراجعت أسعار 35 سهماً، وظلت أسعار 14 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق.
وأنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات جلسته على ارتفاع بلغت نسبته 0.25% ليغلق عند مستوى 4591 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 73.9 مليون سهم، بقيمة بلغت 145.9 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1018 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 33 شركة مدرجة، ارتفع منها 14 سهماً، فيما تراجعت أسعار 13 سهما، وظلت أسعار 6 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق.
أما مؤشر سوق دبي المالي، فقد أغلق متراجعاً بنسبة 0.14% عند مستوى 3494 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 180.1 مليون سهم، بقيمة بلغت 237.8 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2718 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 38 شركة مدرجة، ارتفع منها 8 أسهم، فيما تراجعت أسعار 22 سهما، وظلت أسعار 8 أسهم عند الإغلاق السابق.
وتعليقاً على أداء الأسواق المالية المحلية، قال جمال عجاج، مدير شركة «الشرهان» للوساطة المالية، إن الأسهم المحلية تعرضت لضغوط بيع وعمليات جني أرباح طالت عدد من الأسهم القيادية مع تراجع شهية الشراء من قبل المؤسسات والمحافظ رغم تزايد التوقعات الإيجابية لنتائج الشركات السنوية.
وأضاف عجاج أن أسهم قطاع البنوك واصلت دعمها المباشر للمؤشرات المالية خلال الجلسات الماضية، نتيجة الأداء الجيد للبنوك خلال العام الماضي، فضلاً عن قيام الشركات العقارية المدرجة بالإعلان عن مشاريع جديدة ساهمت في دفع أسعار الأسهم لارتفاع بعد وصول الأسعار إلى مستويات مغرية للشراء، متوقعاً أن تشهد جلسات الأسبوع المقبل عودة السيولة لسابق عهدها مستفيدة من ظهور محفزات جديدة على رأسها إعلان الشركات عن نتائجها السنوية فضلاً عن انتهاء موجات جني الأرباح لتبدأ المؤشرات دورة صعود جديدة.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «منازل العقارية» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية مع نهاية جلسة تعاملات أمس، مسجلاً كميات تداول بلغت 14.7 مليون سهم، ليغلق متراجعاً عند سعر 0.59 دهم، خاسراً فلسين عن الإغلاق السابق، فيما نجح سهم «أبوظبي الأول» في تصدر الأسهم النشطة بالقيمة، محققاً 38 مليون درهم، ليغلق عند مستوى 11.5 دراهم، رابحاً 5 فلوس عن الإغلاق السابق.
وفي سوق دبي المالي، جاء سهم «دبي باركس» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية، مسجلاً مع نهاية جلسة تعاملات أمس نحو 58.8 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 41.7 مليون درهم، ليغلق منخفضاً بنسبة 1.56% عند سعر 0.694 درهم، فيما جاء سهم «إعمار» في صدارة الأسهم النشطة بالقيمة، محققاً 42.6 مليون درهم، بعدما تم التعامل علي أكثر من 5.9 مليون سهم ليغلق السهم على تراجع بلغت نسبته 0.69% عند سعر 7.18 درهم، خاسراً 5 فلوس عن الإغلاق السابق.
عدد اليوم
