دانت الولايات المتحدة بشدة هجوماً بأسلحة كيميائية وقع في الغوطة الشرقية ليل السبت الأحد، معتبرة أن روسيا تتحمل المسؤولية بسبب "دعمها الثابت" للنظام السوري.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن التقارير عن سقوط ضحايا بأعداد كبيرة في هجوم كيماوي مزعوم في دوما بسوريا «مروعة» وإنها إذا تأكدت فإنها تتطلب ردًا دوليًا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذرناورت «في نهاية المطاف تتحمل روسيا، بدعمها الذي لا يتزعزع للنظام، المسؤولية عن هذه الهجمات الوحشية».
 وأضافت المتحدثة في بيان «هذه التقارير مروعة وتتطلب ردا فوريا من المجتمع الدولي إذا تأكدت».
واستشهدت ناورت بتاريخ حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في استخدام الأسلحة الكيماوية وقالت إن حكومة الأسد وروسيا الداعمة لها تتحملان المسؤولية وإن هناك حاجة «لمنع أي هجمات أخرى على الفور».