مسؤولية كبرى على عاتقي

وليد فاروق (دبي) عبر محمد عمر الخطيب، نجم منتخبنا الوطني ونادي النصر لألعاب القوى في الإطاحة بالمطرقة، عن سعادته البالغة لفوزه في استفتاء أفضل لاعب رياضي بـ «أم الألعاب»، موجهاً شكره إلى كل من اختاره ليكون على قائمة النجوم الرياضيين لهذا الموسم، مشيداً في نفس الوقت بهذه الخطوة المحفزة من قبل «الاتحاد» في الاهتمام بنجوم الألعاب الأخرى وإفراد استفتاء خاص بهم على غرار ما يحدث مع نجوم كرة القدم. وأكد أن فوزه بلقب أفضل لاعب يجسد الجهود التي بذلها منذ دخوله رياضة ألعاب القوى ومشاركته في المنافسات بشكل جدي منذ ما يقرب من الـ9 سنوات، ورغبته المستمرة في الحفاظ على مستواه الفني المتطور، وأشاد اللاعب بالجهود التي تقدمها له إدارة نادي النصر سواء من حيث توفير الإمكانات أو المدربين، معتبراً أن النادي كان له دور كبير فيما وصل إليه حالياً ونجاحه في تحقيق رقم جديد للدولة هذا الموسم، مشيداً أيضاً بالدور الكبير الذي يلعبه اتحاد اللعبة في الاهتمام بأصحاب المواهب ومحاولة توفير كل الظروف التي تؤهلهم لتحقيق إنجازات للدولة. وأكد عمر «31 عاماً» أنه يحاول أن يستغل خبراته في تحفيز اللاعبين الشباب الصاعدين وتشجعيهم على العطاء في ألعاب القوى بعدما نجحت كثير من الرياضات الأخرى وعلى رأسها كرة القدم في استقطاب معظم الشباب حالياً، بعدما كانت ألعاب القوى في السنوات الماضية محط اهتمام اللاعبين الصغار، موضحاً أنه يحاول أن يغير وجهة نظرهم ويحفزهم على الاستمرار في ألعاب القوى. وأعتبر أفضل لاعب في الموسم أن ألعاب القوى تضم عدداً من اللاعبين المميزين الذين حققوا العديد من الإنجازات السنوات الماضية وعلى رأسهم عمر السالفة ومحمد عباس وأحمد علي حسن وجميعهم نجوم لا يشق لهم عبار وكلامه «مجروح» فيهم. ولم ينس عمر الإشارة أيضاً إلى اللاعب نصيب سالمين، زميله في نادي النصر، موهبة كبيرة لكنه ظلم نفسه ولم يستغل الفرصة التي أتيحت له بسبب من يتدخلون في أموره، متمنياً التوفيق للاعب وأن يصحح من أوضاعه بدلا تهدر موهبة كبيرة مثله. وأختتم اللاعب بالتأكيد على أن تحقيق الإنجازات للإمارات ورفع علم الدولة خفاقاً في المحافل الخارجية هو أكبر طموحاته لما يمثله له ذلك من واجب بسيط يمكن أن يقدمه لهذا الوطن الغالي.