«التربية» تطلق موقعها الالكتروني الجديد لدعم التواصل مع الطلاب

نزعت وزارة التربية والتعليم أمس الطابع التقليدي والروتيني عن موقعها الإلكتروني، لتدخل عالم التفاعل التقني بصوره وألوانه وأدواته الجاذبة من خلال الموقع الإلكتروني الجديد الذي أطلقته يوم أمس بعد تأخير عن الموعد الرسمي دام ساعة كاملة. ويعدّ الموقع الذي دشّنه معالي وزير التربية حميد القطامي بصيغته المطوّرة أرضا خصبة لخلق أفضل طرق التواصل بين كافة أطراف الميدان التربوي، خصوصاً الطلبة وذلك من خلال روابط مميزة تضمنّها الموقع الجديد. ويتيح الموقع للطلبة من خلال رابط “شاركنا” عرض أفلام بتصويرهم الخاص تعبّر عن أي موهبة يمتلكونها وفي كافة المجالات، كما يمكن من خلالها التواصل مع آلاف الطلاب للتعرّف على مواهب بعضهم البعض. كما يتضمّن الموقع رابطا خاصا بمجلة إلكترونية جديدة تصدرها وزارة التربية بعنوان “تربويات”. ويتيح الرابط للزائر تصفح المجلة بشكل جديد، من خلال تضمينه أصواتاً تفاعلية فيخيّل للزائر أنه يتصفح مجلة ورقية. وقال معالي القطامي إن الموقع الجديد يعدّ واحداً من أهم قنوات التواصل التي أسستها الوزارة لتفعيل شراكتها مع مؤسسات المجتمع وأفراده، ودعم روح الفريق الواحد التي أصبحت تميز القطاع التعليمي وما يشمله من هيئات إدارية وتعليمية وطلبة. ولفت معاليه أن وزارة التربية تتطلع إلى أن يكون الموقع الإلكتروني في حلته الجديدة مرآة للمكانة الرفيعة التي يحظى بها التعليم في سلم أولويات الدولة، وأن يكون كذلك ملتقى تربوياً يتفاعل فيه العاملون في الميدان التربوي وأولياء الأمور والطلبة مع شؤونهم التعليمية بموضوعية وشفافية، كما تأمل الوزارة أن يغلب على عملية التواصل التي تتم من خلاله روح المسؤولية وتقديم المصلحة العامة . وذكر أن فريقاً متخصصاً عكف على تطوير الموقع مستنداً إلى معايير تنافسية للوصول إلى نموذج أكثر تطوراً، سواء من حيث الشكل أو المضمون. فيما أكد أن الوزارة لن تدخر جهداً في سبيل الارتقاء المستمر بمستوى الموقع وتحديث محتواه ليكون أكثر تفاعلاً واستجابة للمتغيرات التي تشهدها الساحة التعليمية محلياً وعربياً ودولياً . وكان معالي وزير التربية قد أكد لفريق عمل تطوير الموقع، الذي أشرف عليه الإعلامي علي خليفة الرميثي مدير مركز الأخبار في تلفزيون دبي، ضرورة أن يكون الموقع معبراً عن السياسة التعليمية للدولة، وأن يكون أكثر ارتباطاً بالميدان التربوي والطلبة وأولياء الأمور والجمهور بوجه عام، إلى جانب كونه نافذة للتربويين، ومركزاً لتقديم الخدمات التعليمية للمراجعين والمتعاملين مع الوزارة .