الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رجال وسيدات أعمال الإمارات سفراء الخير

رجال وسيدات أعمال الإمارات سفراء الخير
5 مايو 2017 02:57
ريم البريكي (أبوظبي) أكد رجال وسيدات أعمال في الدولة، أهمية تفعيل عام الخير، لتحقيق أقصى درجة ممكنة من الأهداف النبيلة لهذه المبادرة، وتحويلها إلى واقع ملموس، مشيرين إلى أهمية الدور الملقى على القطاع الخاص وأصحاب الشركات في هذا الجانب، وخصوصاً في العمل على تقنين أدوارهم في مجال العمل الخيري والمسؤولية المجتمعية، بما يحقق التطلعات السامية للقيادة من وراء إطلاق هذه المبادرة. وقالت دلال القبيسي عضو مجلس إدارة غرفة وتجارة وصناعة أبوظبي، إن التوجيهات السامية لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، بتخصيص العام 2017 عاماً للخير توافقت مع رغبة وتطلعات رجال وسيدات الأعمال في الدولة في تقديم الدعم والمساندة للمشاريع الخيرية ودفعها إلى الأمام، مثمنة الدور الكبير الذي يقوم بِه رجال وسيدات أعمال في الدولة في هذا الجانب. وأوضحت القبيسي أن الرؤية السديدة لقيادتنا في تخصيص عام للخير يفسر النظرة الثاقبة للقيادة الرشيدة للدور المنشود من كافة أطياف المجتمع، بما فيهم مجتمع رجال وسيدات الأعمال، والذي يعول عليه بذل الكثير من العطايا الإنسانية، حيث يتوجب المشاركة الحقيقية والتواجد في المشاريع الخيرية، من خلال الحضور، ومد يد العون للمحتاجين. وبينت القبيسي أهمية ثقافة التطوع، باعتبارها من مؤشرات رقي المجتمع وتحضره، وغرس حب الخير والتطوع، وخدمة المجتمع كقيمة عليا في مؤسساتنا ومبدأ أساسي في حياة أبناء الوطن. من جهتها، دعت الدكتورة هدى المطروشي، عضو مجلس سيدات الأعمال في الإمارات، وعضو مجلس سيدات الأعمال في أبوظبي، القطاع الخاص إلى ضرورة العمل على تقنين تكاتفه والاتفاق على خطط عمل واضحة ومرسومة لسير العمل الخيري خلال عام الخير، وتخصيص برامج معينة لتنفيذ تلك الخطط، مبينة أن العمل الفردي يضيع الكثير من الجهد، خاصة إذا كان ينطلق بشكل عشوائي وغير منظم، ولا يصب في مصلحة شريحة أوسع. وأشارت إلى أن مبادرة عام الخير تختلف اختلافاً كاملاً في آلية تطبيقها عن المبادرات الأخرى، حيث يتطلب في مبادرة عام الخير أن تقوم المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بالتكاتف معاً لتعزيز تنفيذ المبادرة على الوجه المطلوب، وذلك من خلال العمل المنظم والمهام الموزعة التي تكفل الوصول إلى تحقيق الهدف من العام، وتحقيق المنجزات في مختلف الميادين والصعد المنشودة، وتجنب تكرار المشاريع وانحصار الفائدة على شريحة صغيرة بدلاً من امتداد الخير ليصل شريحة أكبر، ويحقق نهضة كبيرة تحسب للعمل الإنساني في الدولة وخارجها. وأضافت المطروشي، من خلال وجودها عضوه بمجلسي سيدات أعمال أبوظبي والإمارات وجدت تفاعلاً حقيقياً من جانب سيدات الأعمال في مختلف إمارات الدولة، وفي مختلف قطاعات الاستثمارات في المشاركة في البرامج والأعمال الإنسانية، مؤكدة حرص النساء على المساهمات في الحملات والبرامج الداعمة للأعمال الخيرية، وذلك بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الإماراتية، وعدد من الجمعيات الخيرية المرخصة. وكشفت المطروشي عن تبني مجلس سيدات أعمال أبوظبي لثلاث مبادرات خيرية تنطلق في شهر رمضان بصفته شهر الخير والبركات، وتكثر فيه الأعمال الخيرية، وهذه المبادرات جميعها تهدف لتقديم خدمات إنسانية ومساهمات تطوعية وخيرية من جانب سيدات أعمال أبوظبي. وشددت المطروشي على أهمية التركيز على المحور الثالث من مبادرة رئيس الدولة، والمتمثل في ترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كأحد أهم سمات الشخصية الإماراتية لتكون خدمة الوطن رديفاً دائماً لحب الوطن الذي ترسخ عبر عقود في كافة قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها. ورأى سعود محمد سلطان الدرمكي، عضو مجموعة عمل السفر والسياحة بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي الرئيس التنفيذي والمؤسس برايمير للسفر والسياحة، أن العمل الإنساني وعمل الخير متأصلان في نفوس أبناء الإمارات، وهو إرث توارثناه من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى قواعد العطاء والعمل الإنساني. ودعا الدرمكي مؤسسات المال والأعمال الخاصة في الدولة إلى المساهمة بحسب اختصاصها، وتوجيه ثقلها في دعم الأعمال الخيرية، من خلال هذه التخصصات المتنوعة، والتي يرى فيها الدرمكي مجالاً خصباً لتنوع الوسائل والبرامج التي من شأنها تقديم دعم مضاعف في عام الخير للجمعيات الإنسانية داخل الدولة وخارجها، ودعم المشاريع التنموية، وتحقيق الريادة في مد يد العون، واستدامة الأعمال الخيرية، خلال الأعوام المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©