«الهلال الأحمر» تبدأ توزيع المير الرمضاني على 4 آلاف أسرة في الساحل الشرقي

خصصت هيئة الهلال الأحمر في رأس الخيمة أكثر من 1700 وجبة إفطار موزعة على 6 خيم بشكل يومي طوال شهر رمضان المقبل، في حين بدأت الهيئة في الفجيرة بتوزيع المير الرمضاني على نحو 4000 أسرة في الساحل الشرقي. وقال عدنان عتيق مدير فرع الهلال الأحمر بالإنابة إن الفرع يتعاقد حالياً مع المحسنين الذين سيتكفلون بـتكاليف وجبات الإفطار خلال شهر رمضان الكريم، مضيفاً أن الفرع سيقوم بدوره بعقد اتفاقية مع المطاعم والمطابخ التي ستحضر الطعام، حيث من المتوقع أن يزيد عدد الوجبات. وفي هذا السياق، بدأ الفرع منذ أيام قليلة بتنفيذ مشروع «المير الرمضاني» عبر توزيعه على 1700 أسرة مواطنة ووافدة في الإمارة، بالإضافة الى عدد من الحالات الإنسانية المستحقة للمساعدة والمسجلة بالهيئة بهدف تأمين احتياجات الفئات الفقيرة ومحدودي الدخل من المواد الغذائية الأساسية قبل بدء شهر رمضان المبارك، حيث تشتمل الطرود الغذائية على الأرز والسكر والطحين والزيت وغيرها من المواد الغذائية. كما يستعد الفرع خلال فترة رمضان لمشروع زكاة الفطر وذلك ضمن خطة وبرامج ترسمها الهيئة بمناسبة شهر رمضان المبارك. إلى ذلك، بدأت أمس هيئة الهلال الأحمر بالفجيرة توزيع المير الرمضاني على المستحقين في مناطق الساحل الشرقي. وقال سهيل راشد القاضي مدير فرع الهيئة بالفجيرة إن المير يشمل 6870 كوبوناً قيمة كل كوبون 100 درهم تم توزيعها على حسب احتياجات كل أسرة، لافتاً إلى أن إجمالي قيمة هذه الكوبونات يبلغ 687 ألف درهم. وأضاف القاضي أن توزيع المير الرمضاني على الأسر المستحقة سيستمر على مدار الأيام المقبلة حتى تتمكن هذه الأسر من شراء احتياجاتها الأساسية من المواد الغذائية مثل الأرز والطحين والسكر والحليب قبل حلول شهر رمضان، موضحاً أن هناك فريقاً من الهيئة تم تخصيصه لمتابعة توزيع المير الرمضاني. ولفت إلى أنه من المتوقع أن يستفيد من المير الرمضاني 4000 أسرة مستحقة مسجلة لدى فرع الهيئة بالفجيرة. من جانبها، أشادت الأسر بالدور الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر من خلال توزيع هذه المساعدات للتخفيف من معاناة المحتاجين وتوفير الاحتياجات الضرورية من المواد الغذائية، مطالبين بتعزيز مساعي الهيئة داخل الدولة ودعم إمكانياتها حتى تصل إلى عدد أكبر من المحتاجين وتتمكن من رفع قيمة المساعدات خلال رمضان. يشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر في الفجيرة أنفقت 10 ملايين درهم من إجمالي ميزانيتها البالغة 20 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الحالي، وذلك من خلال تقديم المساعدة للأسر المتعففة وسداد رسوم الطلبة وديون المسجونين والإنفاق على الأرامل والأيتام، وشراء معدات وأجهزة للمراكز الصحية والمدارس.