الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

زايد بنى الإمارات بالحب والحكمة

زايد بنى الإمارات بالحب والحكمة
16 يونيو 2016 14:50
العين (الاتحاد) ناقشت الأمسية الثانية من مجالس الشعراء الرمضانية التي ينظمها مركز الشارقة للشعر الشعبي بدائرة الثقافة والإعلام، تحت عنوان «أمسية في بيت شاعر»، مسيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، حيث استضاف الشاعر خلفان عبدالله الكعبي بمنزله في مدينة العين، الشاعرين مرشان الكعبي وخالد بن خلفان، وأدار الجلسة الشاعر راشد شرار. وأكد المشاركون في المجلس أن الشيخ زايد صاحب مدرسة حكيمة في نظرته لكل الأمور، والقضايا التي واجهت الدولة منذ نشأتها، أحب شعبه وأخلص وتفانى في إسعاده ورفعته. وقال شرار: إن عطاء زايد (طيب الله ثراه) كان بلا حدود، وأن تجربته تحتوي جوانب مضيئة تتكشف لنا كل يوم مع ما نواجهه ونعيشه من أحداث عربية وإقليمية وعالمية. وتابع: إن إنجازات زايد ستظل باقية أبد الدهر، نفاخر بها بين الأمم، وسار خليفة على دربه وأكمل باقتدار مسيرة المؤسس. وأضاف: زايد موجود معنا نراه في كل مخلص لهذا الوطن وفي كل مبدع أثرى وسخر فكره وعلمه لهذا الوطن، وفي كل مجتهد ساهم في بناء لبنة لهذا الوطن، وفي كل طموح تغلب على الصعاب ولم ييأس لتحقيق الرقي والرفعة لهذا الوطن، وفي كل شهيد ضحى بروحه من أجل هذا الوطن. ثم تحدث خالد بن خلفان قائلاً: منذ تأسيس الدولة وحتى وفاة زايد كان هناك نهج وخطوط عريضة واستراتيجية واضحة نحو بناء دولة عصرية متوحدة. ثم تساءل خلفان: ماذا ترك زايد؟، لماذا سعى إلى الاتحاد بين الامارات وتكوين دولة؟ هل كان على دراية بما سيحدث في المستقبل، وما ستشهده المنطقة العربية من أحداث وتغيرات وتطورات؟. وتابع: نعم زايد كان سياسياً مُحنكاً، فهم التغييرات السياسية المستقبلية، وكان صاحب نظرة استراتيجية، وكان قدوة حقيقية، كان مختلفاً في رؤيته وحدسه ونظرته إلى المستقبل، كان محباً للناس معطاءً لا يعرف الأنانية وحب الذات، عاش بين الناس كواحد منهم، يشاركهم كفاحهم وطعامهم وأحلامهم. من جهته، أشار مرشان الكعبي إلى أن زايد الوالد والأب اهتم بالشباب وركز في خطط الدولة على تعليم الشباب وحثهم على الابتكار، وشدد على أهمية إعدادهم كقادة للمستقبل في جميع المجالات، وانعكس نهج تربيته على مستوى أداء كوادر الوطن في المجالات كافة. وأضاف: زايد عاصر الحياة وواكبها، وكان الحب نهجه، وكان رائداً للعمل الإنساني. وقال خالد: مجلسنا اليوم هو امتداد لمجالس زايد المتعددة والمتنوعة في العلم والأدب والشعر والموروث الشعبي. كان حريصاً على تواصل الأجيال وغرس القيم النبيلة في نفوسهم، وتبصير الجيل الحديث بقيم ومعاني الحب والتسامح والتعايش السلمي، وترسيخ التلاحم الوطني. وأسس علاقات متينة مع دول العالم مبنية على الاحترام المتبادل، ونجح في إنشاء دولة حديثة ومستقرة تنعم بالأمن والأمان، باتت واحة للتسامح والحب ومقصداً لشعوب العالم. يشار إلى أن الشعراء ألقوا خلال الأمسية مجموعة من القصائد والشلات الشعبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©