تونس، الجزائر (وكالات) - دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في العاصمة التونسية ، أمس الأول ، إلى توفير “فضاء ارحب” للمعارضة وللخطاب السياسي في الجزائر. وقالت في تصريحات لتلفزيون نسمة الخاص “نحن مرتاحون جداً لرفع حالة الطوارئ لكننا نعتقد مع ذلك أن هذا غير كاف”.
وأعربت الوزيرة الأميركية عن الأمل في أن تمنح السلطات الجزائرية “فضاء أرحب” للخطاب السياسي وللمعارضة وللاندماج الاقتصادي وتنمية الشركات.
وقالت “نحن نعرف أن هناك لائحة من الخطوات التي يتعين قطعها لزيادة فرص نجاح جهود الإصلاح الجارية ونأمل في أن نراها تنفذ في الأسابيع والأشهر القادمة”. وتم رفع حالة الطوارئ التي كانت سارية في الجزائر منذ 19 عاماً، في 24 فبراير الماضي من قبل السلطات الجزائرية التي تواجه منذ أسابيع تظاهرات واحتجاجات عنيفة أحياناً في الشارع. ويتوقع أن تشهد الجزائر اليوم وغدا تظاهرات.
من ناحية أخرى ، اعتصم أمس الأول في العاصمة الجزائر مئات المنتسبين لجهاز الحماية المدنية (الدفاع المدني)للمطالبة بـ”حرية الممارسة النقابية داخل مكان العمل” وتحسين ظروف العمل.
وذكر شهود عيان أن حوالي 500 عامل اعتصموا أمام مقر الاتحاد العام للعمال. وطالب المعتصمون بمناقشة القانون الخاص بهم وإعادة إدماج الأعوان ضحايا الفصل التعسفي .
عدد اليوم
