الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

توثيق وقائع جديدة من التنكيل الإسرائيلي بحق الفلسطينيين عند حواجز الضفة

13 أغسطس 2009 03:15
رصد مركز حقوقي فلسطيني، وقائع جديدة من التنكيل والانتهاكات القاسية التي يمارسها جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، عند الحواجز العسكرية التي ينتشر المئات منها في أرجاء الضفة الغربية المحتلة.فقد أدان «المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان» بشدة، ما وصفها بـ»جرائم التنكيل والمعاملة القاسية والمهينة» بحق الفلسطينيين، التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحواجز العسكرية المنتشرة في الضفة الغربية. وأوضح المركز أنّ باحثيه في الضفة الغربية، رصدوا ووثقوا ثلاث جرائم تنكيل جديدة ضد الفلسطينيين في الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع الجاري. وقال انه يوم السبت في الثامن من أغسطس الجاري، نكّل جنود الاحتلال الإسرائيلي بالفلسطيني ثائر بدر عيسى جرادات، البالغ من العمر 20 عاماً، من بلدة سعير، الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة الخليل، وتسبّبوا له بعدة كسور في ساقيه، وذلك عقب الاعتداء عليه والتنكيل به بالقرب من الجدار التوسعي الاحتلالي في منطقة الرام، الواقعة شمالي مدينة القدس المحتلة. وقد أجبر أفراد دورية عسكرية تابعة لقوات «حرس الحدود» الإسرائيلية، جرادات الذي كان متوجهاً إلى القدس الشرقية للعمل في محل لبيع الملابس، على القفز من ارتفاع أربعة أمتار ونصف المتر، عندما شاهدوه يحاول مع عدد آخر تسلّق الجدار الاحتلالي في منطقة الرام. وأدى ذلك إلى سقوط جرادات بقوّة على الأرض، وإصابته، وفق التشخيص الطبي اللاحق ، بثلاثة كسور، اثنان منها في الساق اليسرى، وواحد في كعب ساقه اليمنى. وبعد سقوط جرادات، شرع أفراد الدورية بالاعتداء عليه بالضرب المبرح على جميع أنحاء جسمه، بما في ذلك على ساقيه، محاولين إجباره على الوقوف. واستمر الجنود الإسرائيليون في التنكيل بجرادات ومحاولة إرغامه على الوقوف لاقتياده إلى سيارتهم، وقام عدد منهم بإنزال كلب بوليسي مكمم الفم، وتركوه يهاجمه لإفزاعه، في محاولة لإجباره على الوقوف. وبعد فشل ذلك، أجبر الجنود جرادات على الزحف مسافة 15 متراً على الأرض، للصعود إلى سيارة الجيب العسكرية الخاصة بهم، قبل أن يقتادوه مكبل اليدين إلى مركز قوة «حرس الحدود» في المنطقة المسماة «همشبير» شمالي غربي منطقة الرام. والحالة الثانية سجلت يوم التاسع من اغسطس الجاري، عندما نكّل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون والمنتشرون في محيط المعبر العسكري الدائم المقام على طريق الظاهرية ـ بئر السبع، جنوبي محافظة الخليل، بالفلسطيني محمد عبد الحي عصافرة، البالغ من العمر 26 عاماً، وهو من بلدة بيت كاحل، الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل. وقد أجبره جنود الاحتلال على التوقف أثناء توجّهه للعمل في إحدى الورش القريبة، حيث جرى احتجازه والاعتداء عليه بالضرب، لأكثر من ساعتين. وأسفر ذلك عن إصابة عصافرة بعدة رضوض وكدمات في أنحاء الجسم، انتقل على أثرها وبعد الإفراج عنه لتلقي العلاج في مشفى الخليل الحكومي. أما الحالة الثالثة، فوقعت يوم الاثنين الماضي، عندما اعتدى جنود إحدى الدوريات العسكرية الإسرائيلية، المتجولة في شارعي السهلة وطارق بن زياد، جنوبي البلدة القديمة في مدينة الخليل، على صالح محمد الرجبي، البالغ من العمر 20 عاماً. وقد نكّل الجنود بالرجبي لمدة تقارب الساعة، عقب توقيفه أثناء مروره عند مفترق طارق بن زياد، قبل أن يفرجوا عنه لاحقاً. وقد أدّى ذلك إلى إصابته برضوض في جميع أنحاء جسمه، وتم نقله إلى مشفى محمد علي المحتسب لتلقي العلاج.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©