الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

موسوي : إيران تحتاج إلى تغيير عميق والمحاكمات تخدم المصالح الأجنبية

موسوي : إيران تحتاج إلى تغيير عميق والمحاكمات تخدم المصالح الأجنبية
13 أغسطس 2009 03:17
اعتبر زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي أمس أن «المحاكمات الصورية» المستمرة في إيران للإصلاحيين تخدم المصالح الأجنبية، مؤكداً أن البلاد تحتاج إلى تغيير عميق. وبينما طالب محسن رضائي بمحاكمة المسؤولين إذا تأكدت مزاعم عن تعرض محتجزين لانتهاكات، نفاها رئيس البرلمان الإيراني، أعلن القضاء انتهاء محاكمة المدرسة الفرنسية التي قد يفرج عنها بكفالة دون أن تغادر البلاد. وقال موسوي أمس على موقعه على الإنترنت إن «ما يحدث في سجون إيران هذه الأيام يبين بوضوح الحاجة لتغيير عميق في البلاد». وتساءل «هل يمكن لأميركا أن تضر إيران، مثلما أضرت هذه الأحداث في السجون بالثورة عام 1979 والبلاد، ثم ماذا يخدم مصالح الأجانب، أهي حركة الاعتراض الشعبية المستندة إلى الدستور أم المحاكمات الصورية التي يجلس فيها أبناء الثورة إلى جانب الخبثاء المكروهين»، ويقصد «مجاهدي خلق». من جهته طالب المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية محسن رضائي بضرورة محاكمة المسؤولين إذا ثبتت مزاعم تعرض محتجزين لانتهاكات بعد اعتقالهم. ونقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء شبه الرسمية عن رضائي قوله لمجموعة من نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيين «إذا ثبتت صحة تقاريركم عن سوء المعاملة وانتهاك حقوق المحتجزين والمحتجين فيجب على الأقل فصل كل المسؤولين عن ذلك ومحاكمتهم، ويجب إعلان الحداد الوطني» . ونفى رئيس مجلس البرلمان علي لاريجاني أن يكون قد حصل «أي استغلال جنسي» ضد المحتجين الموقوفين. و قال إن «الاستغلال الجنسي بحق المسجونين كذبة». وأوضح أن «محتوى رسالة مهدي كروبي يثير الصدمة، وقد طلبت التحقيق في الأمر». وأكد أن «تحقيقاً دقيقاً وكاملاً بشأن الموقوفين في مركزي كهريزاك وإيفين بين أنه لم تحصل أي حالة استغلال جنسي». وتابع «إن كان لكروبي إثباتات على حالات استغلال جنسي واغتصاب فليعلم رئاسة البرلمان بها لكي نحقق في القضية». وأقر بأن «أخطاء حصلت في كهريزاك، ولكن بعد أوامر المرشد الأعلى علي خامنئي اتخذنا إجراءات بحق الذين انتهكوا القوانين، لكن هذه الانتهاكات لم تأخذ قط هذا المنحى الجنسي». وفي الشأن نفسه انتقد خامنئي بعض قادة المعارضة في الداخل أمس، في حين ذكر علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي أن ابن كروبي حسين أكد للبرلمان أن قضية الاغتصاب كانت عبارة عن مكالمات هاتفية وصلت إلى مكتب والده. وفي السياق ندد غالبية النواب أمس بـ«تدخل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في الشؤون الداخلية الإيرانية»، وقالوا في إعلان صدر أمس إن «التصريحات المتسرعة وغير الحكيمة لوزيري الخارجية الفرنسي والأميركي دعماً للمسؤولين عن أعمال الشغب التي تلت الانتخابات وتدخلات السفارة البريطانية، هي أمثلة واضحة على التدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية». وعلى صعيد المحاكمات نقلت وكالة أنباء فارس أمس عن مدعي عام طهران سعيد مرتضوي قوله إن المدرسة الفرنسية لكلوتيلد ريس المتهمة بالتجسس لا يمكنها مغادرة البلاد إذا أفرج عنها بكفالة. وأضاف «ليس مسموحاً لها مغادرة إيران لحين صدور الحكم»، مشيرا إلى أنها معتقلة، ولكن إجراءات محاكمتها استكملت، وأي قرار بشأن الإفراج عنها بكفالة لحين صدور الحكم يعتمد على القاضي الذي سيفصل في قضيتها»
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©