غادة عادل تعود إلى «فرح العمدة» وتعزف على «الكمان»

استأنفت غادة عادل تصوير مشاهدها في مسلسل “فرح العمدة”، بعد أن تجاوزت الأزمة الصحية التي تعرضت لها خلال الأيام الماضية واضطرتها لإجازة من تصوير المسلسل. وقالت غادة: هاجمتني آلام المعدة منذ أكثر من شهر وكنت أتناول المسكنات بسبب ارتباطي بتصوير المسلسل وفيلم “ابن القنصل” ورغبتي في عدم تعطيل التصوير، ولكن عندما عجزت عن تحمل الآلام قررت عرض نفسي على طبيب نصحني بالراحة لمدة أسبوع. وأضافت غادة: خلال شهر مايو الحالي سوف ننتهي من تصوير المسلسل ليبدأ المخرج أحمد صقر عمليات المونتاج استعدادا لعرضه خلال شهر رمضان القادم. ويشاركها بطولة المسلسل خيرية أحمد وحسن الرداد وآيتن عامر وميمى جمال ومحمد أبو داوود وإنتاج محمد فوزي. وقالت: فكرة المسلسل الذي كتبه المؤلف مصطفى إبراهيم جذبتني بشدة، خاصة أنه يدور في إطار بوليسي ويعتمد على التشويق. وأقدم شخصية تتطور على مرحلتين، الأولى مع أسرتها المكونة من والدتها خيرية أحمد وشقيقتها آيتن عامر، وهي الفترة التي تسبق زواجها، حيث كانت تعيش في الريف ثم يقتل زوجها لتعود للعيش مع والدتها وشقيقتها من جديد. أما المرحلة الثانية فتشهد انقلاب حياتها، بعد أن تصبح فنانة مشهورة وتنتقل مع أسرتها للعيش في شقتها الفخمة. ونفت أن يكون تحمسها للمسلسل يرجع لكونه أول بطولة تليفزيونية مطلقة لها لأنها تجاوزت مرحلة المراهقة الفنية التي تجعل الممثل يجري وراء دور البطولة بصرف النظر عن جودة العمل، كما أن فكرة البطولة المطلقة لم تشغلها، حيث حققت نجاحا كبيرا من خلال بطولات جماعية في مسلسلات مثل “قلب ميت” و”مبروك جالك قلق”. كما نفت أن يكون لنجاحها التليفزيوني تأثير على تواجدها السينمائي لأن هذا النجاح يشجعها على تحقيق النجاح نفسه في السينما حيث تشارك في بطولة فيلم “ابن القنصل” مع أحمد السقا وفيلم “الوتر” إنتاج وإخراج زوجها مجدي الهواري ويشاركها البطولة مصطفى شعبان، وتقدم فيه شخصية عازفة كمان تجد نفسها متورطة في جريمة قتل، ولكن يقف بجانبها ضابط شرطة يساعدها على إظهار براءتها، وبسبب هذا الفيلم تعلمت العزف على آلة الكمان لتبدو طبيعية أثناء التصوير. وقالت غادة إنها ليست ضد أدوار الإغراء أو ترفضها، لكنها تشعر بأن تلك النوعية من الأدوار لا تناسبها، ومنذ بداياتها الفنية تضع لنفسها خطوطاً حمراء وحدوداً معينة لا تحيد عنها، فهي قبل أي شيء أم وتخشى أن يأتي اليوم الذي يسألها فيه أولادها “لماذا أديت هذا الدور؟”.