الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أفكار من خارج الصندوق تضيء دبي

أفكار من خارج الصندوق تضيء دبي
15 مارس 2015 23:58
هيفاء مصباح (دبي) في الممرات والأزقة التي تربط بين البيوت التاريخية وخلف جدران الغرف الصغيرة في منطقة حي الفهيدي التاريخية انطلقت فعاليات معرض سكة الفني 2015، بنسخته الخامسة، وبين أصالة الماضي ومعاصرة الحاضر التقت ريشة فنانين إماراتيين من المواهب الشابة، وكبار مؤسسي الحركة الفنية بالدولة، الى جانب أمسيات شعرية وورش عمل وفرق موسيقية. وفي الافتتاح أكد معالي عبدالرحمن العويس، وزير الصحة، ورئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، أن المعرض فكرة إماراتية جديدة، ويكتسب أهميته من عراقة المنطقة وأصالتها التاريخية. وأوضح الفنان جمال لقمان، القيم على المعرض، أبرز المعايير الخاصة بعملية التقييم، مؤكدا أن معايير تقييم الأعمال الفنية تحدد عدة شروط تعتمد على الذوق الخاص للمقيم ونظرته وكيفية تطابق العمل مع قيمة الفنية للمعرض، لافتا إلى أنه ينظر للأعمال المقدمة من خلال 3 أمور رئيسية وهي القيمة الفنية التي يحملها العمل وجودة الإنتاج وهل العمل متقن، ومن ثم وحدانية الفكرة وتفردها. وأشار إلى أن الشباب المشاركين اليوم غردوا خارج الصندوق، وقدموا أعمالا وأفكارا جديدة. وفي حديثها لـ«الاتحاد» أكدت الدكتورة نجاة مكي أن مشاركتها جاءت على شكل 7 لوحات تجريدية عمدت خلالها إلى رفع منسوب الاختزال والرمزية بشكل مبسط. وحول سكة 2015، قالت: إن ما يميز المعرض لهذا العام أنه منح الجيل الجديد من الشباب فرصة عرض أعمالهم، وهو أمر مهم بحد ذاته، كما أنه أتاح الفرصة لنا كفنانين ممارسين أن نطلع على تجارب الشباب الجديدة. كما أكدت الفنانة التشكيلية منى الخاجة أن المعرض حيوي ومتنوع جدا لهذا العام، وعن مشاركتها أوضحت أنها قدمت 9 لوحات تجريدية حضرت فيهما رموز التراث وقوة اللون. وتحدثت الفنانة خلود الجابري عن مشاركتها عبر لوحات الوجوه المبرقعة، والتي شكلت احتفالا باللون إلى جانب الاختزال العالي لمفهوم البرقع. أما رفيعة غباش مؤسسة وصاحبة متحف المرأة، فأكدت أن معرض سكة الخامس منح مساحة أكبر للفنانين المواطنين. وتحدثت الطالبة آمنة علي، في السنة الرابعة وتخصص تصميم جرافيك في الجامعة الأميركية بدبي، عن مشاركتها التي جاءت لتجسد فن «الانستليشن» وكانت عبارة عن تصميم يحمل أسماء الرياح في اللغة العربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©