السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ألمانيا وإيطاليا تعلنان استعدادهما لمكافحة تهريب الأسلحة لليبيا

ألمانيا وإيطاليا تعلنان استعدادهما لمكافحة تهريب الأسلحة لليبيا
16 يونيو 2016 00:00
طرابلس (وكالات) أعلنت وزيرتا الدفاع في كل من ألمانيا وإيطاليا أمس عن استعداد بلديهما للمساعدة في الجهود الجديدة الرامية لوقف التدفق غير المشروع للأسلحة إلى ليبيا، وذلك بعد يوم من موافقة مجلس الأمن الدولي على ذلك. وتلقت حكومة الوفاق دعما من الأمم المتحدة بعدما اصدر مجلس الأمن أمس الأول الثلاثاء قرارا يأذن فيه للعملية البحرية الأوروبية التي تعمل قبالة الشواطئ الليبية بفرض تنفيذ الحظر على السلاح المفروض على ليبيا، بهدف مساعدة حكومة الوفاق الوطني في حربها ضد داعش. و ويسمح التفويض الأممي للاتحاد الأوروبي بالمضي في خططه لإشراك العملية البحرية التي يقوم بها في البحر المتوسط، تحت اسم صوفيا، في تشديد حظر السلاح المفروض على ليبيا بسبب المخاوف من وصول هذا السلاح إلى مسلحي تنظيم داعش. وكان الاتحاد الأوروبي أطلق العملية العام الماضي لتسيير دوريات في المياه الدولية القريبة من السواحل الليبية وإلقاء القبض على مهربي البشر المشتبه بهم. وإضافة إلى تشديد الحظر، فإن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى بدء قيام المهمة البحرية بتدريب خفر السواحل الليبية. ومن المتوقع الآن أن تعمل مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني على وضع التفاصيل النهائية. ورحبت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين في تصريح للصحفيين في بروكسل على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بقرار مجلس الأمن وقالت إن بلادها ستنتظر صدور خطط الاتحاد الأوروبي لتدرس كيف يمكنها الإسهام فيها. وقالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي:هناك توجه ممتاز من جانب جميع الدول الأوروبية للتعامل بإيجابية... ومن الواضح أننا سنكون مشاركين. يأتي ذلك فيما أكدت قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا أمس أنها لم تفقد أي شبر منذ دخولها إلى مدينة سرت رغم المقاومة التي يبديها تنظيم داعش وتصاعد وتيرة الهجمات المضادة التي يشنها في محاولة لاختراق صفوفها. وقالت القوات الحكومية على صفحة عمليتها العسكرية في موقع فيسبوك أمس «قواتنا لم تفقد أي شبر ولم تتراجع أي خطوة منذ أن أعلنت بدء عمليات دحر عصابة داعش» قبل شهر في حملة عسكرية بطلب من حكومة الوفاق تحمل اسم «البنيان المرصوص». وأضافت أنها تواصل ومنذ بلوغها مشارف المناطق السكنية «تعزيز تمركزاتها حول مركز مدينة سرت، وتضييق الخناق على مقاتلي داعش استعدادا للمعركة الفاصلة لاجتثاثهم من بلادنا». وأعلنت القوات الحكومية على صفحة العملية العسكرية أنها اشتبكت «مع عناصر داعش خلال محاولتهم الوصول إلى الميناء» وكبدتهم «خسائر فادحة في الأرواح والعتاد»، بينما «فر من تبقى منهم تاركين جثث الدواعش خلفهم». وهذا ثالث هجوم مضاد يشنه داعش لاستعادة السيطرة على الميناء منذ دخول القوات الحكومية إليه الجمعة الماضي. في موازاة ذلك، فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه قرب تجمع للقوات الحكومية جنوب المدينة، ما اسفر عن سقوط جريحين من هذه القوات. وأعلن تنظيم داعش على موقع تويتر أن عناصره تصدوا في المنطقة نفسها «لمحاولة تقدم» للقوات الحكومية «في محور منطقة الـ700 جنوب مدينة سرت، وتمكنوا من قتل ما يزيد عن سبعة جنود واغتنام اربع عربات ثلاث منها مزودة بأسلحة رشاشة. وجاء الهجوم على الميناء والتفجير الانتحاري بعدما تصدت القوات الحكومية لهجوم مضاد لعناصر تنظيم داعش في المحور الغربي استخدموا فيه مدافع الهاون ودبابة، بدعم من القناصة المتمركزين فوق المباني العالية، وافشلت محاولة تقدمهم، بحسب ما أعلنت هذه القوات على صفحة البنيان المرصوص. وعلى الجبهة الشرقية في المدينة، تواصل القوات الحكومية بحسب الصفحة ذاتها دك تمركزات لداعش بالمدفعية الثقيلة في محيط قاعة واغادوغو، اهم حصون تنظيم داعش في سرت. وقتل خمسة من عناصر القوات الحكومية في معارك أمس الأول الثلاثاء وأصيب 15 بجروح، بحسب مصادر طبية في مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، مركز قيادة العملية العسكرية. كوبلر يتابع مع بنسودا التحقيق بتصفية السجناء طرابلس (وكالات) قال المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر إنه تابع مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية التحقيق في الجرائم الجديدة في ليبيا. وكتب كوبلر في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع «تويتر» «تابعت مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية التحقيق في الجرائم الجديدة في ليبيا». وطالب المبعوث الأممي لدى ليبيا، مارتن كوبلر، الاثنين بتحقيق دولي مشترك مع السلطات الليبية في واقعة تصفية 12 من «سجناء الرويمي» الجمعة الماضي. وتعرض مركز بنغازي الطبي للقصف، والقصف الجوي على مدينة درنة، حيث قال «أولئك الذين يقتلون المدنيين يجب أن تتم إحالتهم للمساءلة».كما حث المبعوث الأممي إلى ليبيا على اتخاذ إجراءات لضمان سلامة جميع المحتجزين والسجناء، بما في ذلك عند إطلاقهم، وكان رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام، الصديق الصور، أكد مقتل 12 سجينًا فجر الجمعة بعد الإفراج عنهم الخميس من سجن الرويمي بعين زارة إحدى ضواحي مدينة طرابلس، وأكد مصدر طبي في مدينة درنة الخميس الماضي مقتل ثلاثة أطفال وجرح آخرين وتدمير بعض المنازل واحتراق بعض السيارات، جراء قصف سلاح الجو الليبي المنطقة السكنية خلف شركة الجبل، بينما اُستهدف البرج الثاني لمركز بنغازي الطبي بقذيفتين متتاليتين، نهاية شهر يونيو الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©