حقق كومرتس بنك ثاني أكبر بنك ألماني نتائج أفضل من المتوقع للربع الأول من العام بفضل نتائج تداول قوية وانخفاض مخصصات خسائر القروض وعدم إجراء عمليات شطب على أصول عالية المخاطر. وقال كومرتس بنك أمس إن صافي الربح بلغ 708 ملايين يورو (918.3 مليون دولار) مقارنة مع خسارة قدرها 864 مليون يورو في الفترة ذاتها قبل عام.
وجاءت نتائج كومرتس بنك الذي حصل على مساعدة في خضم الأزمة أفضل بكثير من تقديرات المحللين الذين توقعوا ربحا صافيا قدره 473 مليون يورو. وسجلت أرباح التشغيل التي يعرفها كومرتس بنك بأنها الأرباح قبل تكاليف خفض القيمة وإعادة الهيكلة والضرائب 771 مليون يورو بعد خسائر تشغيل بلغت 595 مليون يورو في الربع الأول من 2009.
واستفادت نتائج البنك من قوة أسواق المال وتحسن دخل العمولات والفائدة وتراجع في مخصصات تغطية القروض الرديئة.
وقال مارتن بليسنج الرئيس التنفيذي للبنك في بيان “لم نحقق أهدافنا بعد لكن هذه النتيجة الإيجابية تظهر أننا على المسار الصحيح فيما يتعلق بخريطة طريق 2012”.
وأضاف “أنشطة البنك الأساسية ستنهي 2010 محققة أرباح تشغيل كما هو مخطط له. بحلول 2011 على أبعد تقدير سنعاود تحقيق أرباح على مستوى المجموعة. في 2012 سنحقق ربحية كاملة بنتائج تشغيل تفوق الأربعة مليارات يورو”.
ورغم ذلك تعتبر نتائج كومرتس بنك دون مستوى منافسيه من بنوك الاستثمار مثل دويتشه بنك وجولدمان ساكس ومورجان ستانلي الذين حققوا زيادة حادة في الأرباح.
ولا يملك كومرتس بنك إلا حضورا محدودا في مجال الأنشطة المصرفية الاستثمارية مما لا يمكنه من الاستفادة من بعض إجراءات التحفيز التي ساعدت منافسيه في هذا القطاع مثل دويتشه بنك والبنوك الأميركية على تحقيق أرباح فائقة.
عدد اليوم
