التميمي: ماذا تريد «الأولمبية» من المشاركة الآسيوية ؟

محمد سيد أحمد (أبوظبي) يواصل المنتخب الوطني للجودو تحضيراته للألعاب الآسيوية، حيث انتظم في معسكر خارجي بإيطاليا عقب فراغه من معسكر داخلي أقامه في أبوظبي، ويستمر إعداد المنتخب بمعسكر ثاني في الفترة المقبلة باليابان قبل أن يقيم معسكراً لاكتساب اللياقة البدنية في رومانيا قبل المشاركة في الألعاب الآسيوية والتي يعقبها خوض تحدي جراند سلام بالصين في يوليو المقبل. وأكد ناصر التميمي أمين السر العام لاتحاد المصارعة والجودو، أن إعداد المنتخب مستمر وبالجهود الذاتية للاتحاد برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي، ولم يتوفر أي دعم من الهيئة العامة للرياضة أو اللجنة الأولمبية، أو حتى توضح اللجنة الأولمبية رؤيتها للمطلوب من الاتحادات في الألعاب الآسيوية التي تبقى عليها شهرين وأولمبياد طوكيو 2020 الذي تبقى عليه سنتين. وقال التميمي: صحيح أن اتحاداً مثل المصارعة والجودو يعمل، لكنه وبقية الاتحادات تحتاج إلى الدعم، وأن يكون هناك وضوح للهدف من المشاركة من قبل اللجنة الأولمبية، خاصة فيما يتعلق بالمطلوب من الاتحادات في مشاركتها في الألعاب القارية أو الأولمبياد، وإذا كان الهدف تحقيق إنجازات فيجب توفير مال، لأن الرياضة تعتبر صناعة ومكلفة جداً، وتحتاج لعمل دؤوب وميزانية توفر من الجهات المعنية؛ لأننا رغم الجهد الكبير الذي يقوم به الاتحاد لكن هناك صعوبات تواجهنا أحياناً لعدم وجود ميزانية مخصصة أو أي شكل من أشكال الدعم من قبل اللجنة الأولمبية. وأضاف: نتساءل كاتحاد للمصارعة والجودو ماذا تريد اللجنة الأولمبية من المشاركة في الألعاب الآسيوية، ونحن نعمل على تطوير المنتخب من خلال خطط وبرامج آنية وأخرى طويلة الأمد، ولا نركز فقط على المنتخب الأول، بل أيضا ندعم ونطور في المواهب الناشئة والشابة التي أفرزتها المسابقات المحلية من خلال علاقات الاتحاد بنظرائه في العديد من الدول، حيث يتم توفير معسكرات تدريب، بجانب المشاركة في البطولات وما إلى ذلك من الأمور، لكن في الاستحقاقات الكبيرة مثل الألعاب الآسيوية والأولمبياد تحتاج لميزانية حتى تساعد في الوصول إلى الأهداف المنشودة لأن المسؤولية تكاملية بين الاتحادات واللجنة الأولمبية، ويجب على كل طرف أن يقوم بما يليه من التزامات حتى نصل برياضة الوطن إلى المكان الذي نأمله لها وتتحقق الإنجازات.