19 مارس 2011 19:19
تعتبر اسكتلندا من الدول القليلة في العالم التي لا تملك شبكتها التلفزيونية الخاصة، وهو ما يستفز على ما يبدو حكومة البلاد وأبناءها الذين يدفعون ضرائب لشبكة تلفزيون مقاطعة ويلز الإنجليزية.
واعترفت وزيرة الثقافة الاستكتلندية فيونا هايسلوب بهذه المفارقة عندما قالت إنه من الغريب حقا أن اسكتلندا ليس لديها مثل هذه الشبكة، وكان ذلك عندما كانت تتحدث أمام اللجنة البرلمانية للتربية والتعليم بشأن أوضاع البث التلفزيوني والإذاعي في البلاد، داعية إلى الحصول على حصة عادلة من ضرائب التلفزيون من أجل إنشاء شبكتها الرقمية الخاصة.
وقال موقع «بريس اسوسيشين» إن ظهور هايسلوب جاء على خلفية نشر تقرير في يناير الماضي يبحث في كيفية بناء شبكة بث رقمية، وكيف يمكن الحصول على تمويل لكلفتها المقدرة بالملايين.
وقال إن التقرير يرى أنه من الغريب أن اسكتلندا كأمة أوروبية، لم تسع بعد لامتلاك شبكتها التلفزيونية الخاصة.
وأضاف أن الوزيرة قالت إنها تعتقد بأن ذلك يجب أن يؤدي إلى اتفاق بأن تحصل بلادها على جزء من ضرائب التلفزيون حيث أن المشاهدين الاسكتلنديين سبق ودفعوا ضرائبهم التي تمول شبكة التلفزيون ويلز الجديدة في إشارة إلى إنجلترا. من جهته، قال الرئيس السابق للجنة الإعلام والبث بلير جنكيز في فبراير الماضي أمام لجنة برلمانية بأن إنشاء القناة الأسكتلندية هي فرصة العمر التي لا تتكرر لعمل تأثير على خارطة الإعلام في البلاد.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
