سجلت شركة نينتندو اليابانية أول نمو في أرباحها الفصلية في أكثر من عام بدعم من إطلاق لعبة لاقت إقبالاً واسعاً لكنها توقعت أرباحاً أقل للسنة الثانية على التوالي في ظل تباطؤ مبيعات جهاز ألعاب “وي”.
وتتوقع نينتندو التي ابتكرت ألعاب سوبر ماريو انخفاض أرباحها التشغيلية عشرة بالمئة إلى 320 مليار ين (3.41 مليار دولار) في السنة المالية حتى مارس 2011 مما يعكس افتراضا بتراجع مبيعات جهاز الألعاب وي 12 بالمئة إلى 18 مليون جهاز.
وتقل هذه التوقعات عن متوسط توقعات أرباح بلغ 349.5 مليار ين في مسح أجرته خدمة تومسون رويترز آي/بي/إي/اس شمل 22 محللاً.
وتعتزم نينتندو إطلاق جهاز ألعاب جديد يسمح لمستخدميه بممارسة ألعاب ثلاثية الأبعاد دون استخدام نظارات خاصة بحلول مارس 2011 مما يعزز آمال المستثمرين في أن رئيس الشركة ساتورو ايواتا قد يكرر النجاح الساحق لجهازي وي ودي.اس.
وارتفعت أرباح نينتندو التشغيلية 11 بالمئة في الفترة من يناير حتى مارس مقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق لتصل إلى 59.9 مليار ين بدعم من إطلاق ألعاب بوكيمون الجديدة لجهاز دي.اس في الولايات المتحدة في مارس.
وأعلنت نينتندو عن انخفاض بنسبة 36 بالمئة في أرباحها التشغيلية في العام المالي السابق بأكمله إلى 356.57 مليار ين وهو أول تراجع سنوي في الأرباح خلال أربع سنوات. (الدولار يساوي 93.96 ين).
عدد اليوم
