أعلنت شركة “الكاتل- لوسنت” لصناعة معدات الاتصالات عن تفاقم خسائرها الصافية وتراجع في الإيرادات أكبر من المتوقع في الربع الأول من العام ملقية باللوم على نقص في المكونات مثل الرقائق الإلكترونية أعاقها عن تلبية طلب المستهلكين.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة بن فرواين إن الانتعاش بدأ في بعض المناطق مثل الولايات المتحدة وأكد على توقعات المجموعة بنمو سوق معدات الاتصالات بما يتراوح بين صفر وخمسة بالمئة هذا العام وتحقيق هامش معدل لأرباح التشغيل يدور بين واحد وخمسة بالمئة.
وقال فرواين في بيان أمس “لم يكن بوسعنا تلبية طلب المستهلكين على منتجاتنا بسبب شح في المكونات. وأدى هذا إلى أداء مالي ضعيف في هذا الربع الذي لا يعكس قوة الدفع الكامنة العامة في الشركة.” وأعلنت الكاتل- لوسنت عن إيرادات قدرها 3.25 مليار يورو (4.22 مليار دولار) وخسائر صافية قدرها 515 مليون يورو وخسائر تشغيلية معدلة قدرها 195 مليون يورو.
وكان محللون توقعوا أن تبلغ إيرادات الربع الأول 3.497 مليار يورو في حين تبلغ الخسائر الصافية 166 مليون يورو والخسائر التشغيلية 90 مليون يورو وذلك بحسب استطلاع أجرته رويترز. وجاءت نتائج الكاتل- لوسنت بعدما أعلنت منافستاها اريكسون ونوكيا-سيمنس نتوركس عن انخفاض إيراداتهما بواقع تسعة بالمئة في الربع الأول. لكن اريكسون عززت هوامش أرباحها من خلال خفض كبير في التكاليف مما دفع أسهمها للارتفاع بشدة. (الدولار يساوي 0.7709 يورو)
عدد اليوم
