وضعت شركة سياحية 12 فيلا خارج مقر بلدية إقليم شيانج ماى أمس للاحتجاج على الانخفاض الحاد في أعداد السائحين الوافدين للإقليم الواقع بشمال تايلاند مما يؤثر بصورة سلبية على الرحلات الترفيهية التي تعتمد على ركوب الفيلة.
وقالت انشالى كالامافيسيت مالكة مخيم ماى ذا مان للفيلة الذي يقع على بعد 50 كيلو متراً شمال شيانج ماى “نحن سوف نترك الفيلة عند مقر البلدية لانه لا يوجد لها عمل”.
ولقد تضرر قطاع السياحة بصورة كبيرة بسبب المظاهرات المناهضة للحكومة التي استمرت سبعة أسابيع في بانكوك وتحولت لاشتباكات دموية في الشوارع أسفرت عن مقتل 27 شخصاً مما دفع أكثر من 40 دولة لإصدار تحذيرات من السفر لتايلاند.
وتعد بانكوك مركزا رئيسيا لحركة الطيران التي تتوجه للمنتجعات الشاطئية بالبلاد والمقاصد الثقافية مثل شيانج ماي الذي يبعد 650 كيلو متراً شمال العاصمة ويشتهر بوجود تلال وصناعات يدوية وركوب الفيلة.
وقالت انشالي إن المخيم كان عادة يجتذب 120 ألف سائح أجنبي سنويا ولكن منذ بدء الاحتجاجات فى بانكوك تراجع أعداد السائحين لأقل من 50 سائحاً يومياً.
ويتمثل عنصر الجذب الرئيسي في المخيم التمتع بركوب الفيلة. وقالت انشالى “لدينا 65 فيلاً في المخيم وعملية إطعامها مكلفة”. وأضافت “مع قلة عدد السائحين لا نستطيع تحمل التكاليف لذلك فأنا سوف أترك بعض الفيلة عند مقر البلدية حيث ستحصل على الاقل على بعض المساعدات الخيرية”.
وتجتذب تايلاند عادة نحو 15 مليون سائح أجنبي سنويا مما يجعل السياحة المصدر الأول للنقد الأجنبي في البلاد.
عدد اليوم
