عدد جديد من مجلة «آفاق الثقافة والتراث»

صدر عن مركز جمعة الماجد العدد السادس والستون من مجلة «آفاق الثقافة والتراث» وشمل العدد الكثير من المقالات بأقلام الباحثين من شتى انحاء العالم. ومن بين المقالات التي احتواها العدد مقال بعنوان «بغداد قبل ثمانين عاما» يصف فيها الشيخ جلال الحنفي البغدادي الكتاتيب والعادات الاجتماعية التي كانت سائدة في بغداد، كما يصف معايش البغداديين في بيوتهم، وطريقة سقي الماء والطبخ في البيوت وغير ذلك الكثير. أما المقال الثاني فهو «الترجمة في العصر العباسي ودورها في تنوع العلوم والمعارف عند العرب» وقد قسمته الباحثة ميساء محمد قاسم إلى أربعة فصول، الأول: في البدايات الأولى لنشأة حركة الترجمة، والثاني: في الترجمة في العصرين الأموي والعباسي، والثالث: في طبيعة العلوم المترجمة، والرابع: في نوع الترجمة وأهم المترجمين. في المقال الثالث الذي حمل عنوان «حقوق التأليف في الوطن العربي»من إعداد انتصار العمري، ثمة أربعة مباحث، الأول عن حركة الوراقة والوراقين، والثاني عن حركة النشر، والثالث حول حركة التأليف، ثم جاءت الاستفاضة في المبحث الرابع وهو الحقوق الفكرية. وفي المقال الرابع يثير عبد القادر بو عقادة مسألة «غموض المصادر حول عقبة بن نافع بين تأييد الكرامات ونقد السياسات». وفي التاريخ يأتي المقال الخامس بعنوان «حملتا الأمير هارون الرشيد ضد الدولة البيزنطية، رؤية جديدة». المقال السادس «إمارة آل زجّاج في جزيرة أوال، وصراعها مع الإمارة القرمطية الثانية مع تحقيق خطاب أرسله مؤسسها إلى ديوان الخليفة العباسي». وفي المقال السابع يبين لنا الدكتور أسامة العاني «متطلبات الأستاذ الجامعي في عصر المعرفة». والمقال السابع عن «طرائق الإنشاء الهندسي في العمارة العربية الإسلامية في العصر العثماني.. حلب أنموذجا»، تظهر فيه الدكتورة وفاء النعسان مستوى الهندسة التي وصل إليها العرب والمسلمون خلال العصر العثماني، كما دعّمت ذلك بالصور المتنوعة للمباني التي لا تزال قائمة في مدينة حلب. يشار إلى أن المجلة دأبت على اختيار مخطوطة محققة تنشر في كل عدد تقريبا، حيث كان «كتاب القوافي وعللها» لأبي عثمان المازني المتوفى في ( 248هـ) هو الكتاب الذي تم اختياره لينشر في هذا العدد، وهو من تحقيق الدكتور حنا بن جميل حداد.