إسرائيل تخضع غاز غزة المنزلي للتقنين

أعلنت مصادر طبية امس، ارتفاع عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة إلى 191 مريضا· وقالت المصادر إن المسنة أمينة مقاط توفيت جراء منعها من السفر للخارج لتلقي العلاج اللازم لها بعد معاناة مع المرض''· وأضافت المصادر أنه بوفاة مقاط يرتفع عدد المرضى الذين توفوا منذ فرض الحصار الإسرائيلي على القطاع إلى 191 مريضا· ومن جهة اخرى، أكد رئيس جمعية شركات محطات الوقود محمود الشوا، أن الجانب الإسرائيلي يواصل تزويد قطاع غزة بكمية محدودة جداً من الغاز المنزلي، الأمر الذي ينفي صحة ادعاءات الاحتلال بشأن عدم إخضاع هذه السلعة للتقنين· وذكر الشوا أن ما تم ضخه أمس من الغاز بلغ نحو 120 طناً، وأن أقصى كمية تصل إلى القطاع خلال أيام عمل معبر الشجاعية لا تتجاوز أكثر من 180 طناً في أفضل الأحوال، بينما يحتاج قطاع غزة كي يسد احتياجاته من هذه السلعة الى ما لا يقل عن 500 طن يومياً يتم ضخها على مدار أسبوعين متواصلين، ومن ثم تتم العودة إلى الكمية اليومية التي تقدر بنحو 300 طن كحد أدنى· وأشار إلى أن كمية الغاز الواردة يتم توزيعها يومياً على الاهالي دون أن تتمكن محطات التوزيع من الاحتفاظ بأي كمية احتياطية، نظراً لمحدودية ما يضخه الجانب الإسرائيلي· ولفت إلى أن الكمية الواردة من الوقود أمس شملت نحو 100 ألف لتر من السولار العادي، وما يزيد على 250 ألف لتر من السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة كهرباء غزة، بينما لم يقم الجانب الإسرائيلي منذ مطلع الأسبوع بتزويد القطاع بأي كمية من البنزين· الى ذلك تظاهر صيادون من عدد من الدول الأوروبية، في خطوة هي الأولى من نوعها تضامناً مع الصيادين الفلسطينيين في معاناتهم تحت الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على قطاع غزة· وانضم مئات الصيادين إلى ''تظاهرات بحرية'' قبالة عدد من شواطئ الدول الأوروبية بينما كان مئات الصيادين الفلسطينيين يتظاهرون في عرض البحر قبالة شواطئ غزة على مرمى حجر من السفن الحربية الإسرائيلية التي وقفت لهم بالمرصاد· وبدعوة من اللجنة الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة، تم تنظيم تظاهرات تضامن للصيادين أمام شواطئ الإسكندرية وبيروت والمنامة ويافا وحيفا وتل أبيب وقبرص وأثينا ونابولي وجنوا وليفربول ومرسيليا وبلفاست وادنبره وغيرها من المدن الأوروبية·