لا يزال الغموض يكتنف مصير الدكتور اريبرت هايم الملقب بـ«طبيب الموت» خلال حقبة النازية والذي يعد أحد أكثر المطلوبين من تلك الحقبة.
وقالت السلطات الألمانية إنها لم تتوصل حتى الآن إلى دليل حاسم حول وفاة هايم على الرغم من زيارة قامت بها عناصر من هيئة مكافحة الجريمة في ولاية بادن فورتمبرج إلى مصر التي تشير المعلومات إلى أن هايم أقام بها حتى وفاته عام 1992. وقالت متحدثة باسم المكتب أمس: «لا نعرف بعد ما إذا كان (هايم) على قيد الحياة». ولكن البيانات التي تم فحصها تشير إلى أن هايم دخل مصر عام 1963 بتأشيرة سياحية. وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت قبل عدة أشهر أن هايم توفي في القاهرة عام 1992 بعد إصابته بالسرطان. وتشير المعلومات إلى أن هايم الذي ولد في النمسا عام 1914؛ اعتنق الاسلام في أوائل الثمانينات من القرن الماضي وسمى نفسه «طارق». وتؤكد المعلومات أن الطبيب النازي تسبب في مقتل المئات من المعتقلين اليهود بالحقن السامة ويروى عنه أنه كان يقوم ببتر أعضاء ضحاياه من دون مخدر ليرى قدرتهم على تحمل الآلام، فضلا عن حقن ضحاياه مباشرة في القلب بالسم.
عدد اليوم
