السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المزينة: ملف عصابة «النمر الوردي» ما زال مفتوحاً

المزينة: ملف عصابة «النمر الوردي» ما زال مفتوحاً
24 مارس 2014 23:59
دبي (الاتحاد)- شهد اللواء خبير خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، عرض الفيلم الوثائقي «حطم واسرق» الذي يروي قصة عصابة «النمر الوردي» المعروفة عالميا باسم “بينك بانثر”، والذي نفذته وأنتجته إحدى الشركات العالمية في الأفلام الوثائقية في قاعة حمدان بن محمد، بحضور اللواء عبدالرحمن محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون خدمة المجتمع والتجهيزات، واللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون الجودة والتميز، واللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، واللواء طيار أحمد محمد بن ثاني، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، واللواء خبير خليل ابراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، واللواء محمد سعد الشريف، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة ونوابهم. وتدور أحداث الفيلم حول عصابة النمر الوردي وهم اللصوص الأكثر نجاحاً في العالم في سرقة الجواهر وملاحقتهم من قبل الأجهزة الأمنية العالمية في فرنسا وسويسرا ودبي الذين عملوا جاهدين على إيقاف تلك العصابة وتجارة الماس غير المشروع ووضع حد لهم حول العالم. وسعت القيادة العامة لشرطة دبي من خلال الشراكة مع الشركة المنتجة إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تتمثل في مكافحة الجريمة والحد منها وكفاءة الأجهزة الأمنية في الدولة. وأهم ما ميز الفيلم الكلمة الأخيرة للواء خبير خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، بعد أن جاوب على سؤال المخرج: “إذا كان هناك أحد أفراد النمور يشاهد الفيلم؟” فيجيب بكل ثقة “ابتعدوا بعيداً عن هذا المكان. لا تلعبوا معنا، فنحن لا نحب اللعب” وإنها نهاية قوية لفصل قوي جداً من الفيلم. وفي ختام العرض قدم بطي أحمد بن درويش الفلاسي، مدير إدارة الإعلام الأمني الجهة المنسقة مع الشركة المنتجة لمحة متكاملة عن مدى الاستفادة من هذه الشراكة الإعلامية التي حققت قيمة مضافة بدون مقابل مادي وساهمت في تحقيق استراتيجيتها من خلال الإنتاج السينمائي، إلى تحقيق الأهداف المنشودة في بسط الأمن والأمان، وتسخير إمكاناتها لخدمة الوطن والمحافظة على الأمن العام والحفاظ على السمعة العالمية لكفاءة الأجهزة الأمنية في دولة الإمارات. وقد شارك الفيلم في العديد من المهرجانات العالمية منها أمستردام، ودبلن، وفنلندا، وزغرب السينمائي، وكرواتيا، وشيفيلد دوك وإيست إند السينمائي في المملكة المتحدة، ومكسيكو سيتي، وكيتزبو السينمائي في النمسا، والفيلم الوثائقي فيلنيوس في ليتوانيا، والقدس السينمائي ومهرجان دبي السينمائي. الملف مفتوح وأكد اللواء خميس المزينة قائد عام شرطة دبي أن ملف عصابة النمر الوردي ما زال مفتوحاً بالرغم من إلقاء القبض على ثلاثة من أفراد هذه العصابة، مبيناً أن شرطة دبي تلاحق إحدى العناصر النسائية من أفراد العصابة من خلال نشرة حمراء للإنتربول الدولي. عمليات الملاحقة وأوضح اللواء المزينة أن عرض الفيلم للضباط وأفراد الشرطة، جاء بهدف الاستفادة منه في عمليات الملاحقة والضبط، لافتاً إلى أنه لم يتم التركيز في الفيلم على الأدلة والأدوات التي استخدمتها شرطة دبي للكشف عن هذه العصابة الخطيرة، لأنها تدخل ضمن أساسيات العمل الشرطي. ولفت إلى أن الفيلم يؤكد المكانة والحرفية الكبيرة التي يتمتع بها رجال شرطة دبي من سنوات، وأن هذه الخبرة تراكمية تزيد من السنوات وأعداد القضايا التي تضم العديد من الجنسيات والتي تصب في النهاية في مصلحة الضباط والعاملين في الشرطة لاكتساب خبرات متنوعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©