الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غارة إسرائيلية تنتهك التهدئة في غزة

غارة إسرائيلية تنتهك التهدئة في غزة
15 مارس 2012
توفي صباح أمس طفل فلسطيني متأثراً بجراحه من جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، حيث أسفرت غارة جوية جديدة عن دمار كبير وكانت بدعوى الرد على انفجار صاروخ على مستوطنة إسرائيلية، فيما استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين اليهود اعتداءاتها في الضفة الغربية. وقال المتحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ الطبية في قطاع غزة أدهم أبو سلمية، إن الطفل بركة غسان المغربي (7 أعوام) توفي داخل مستشفى في غزة متأثراً بجروح أصيب بها جراء العدوان الإسرائيلي، حيث أصابته رصاصة أثناء إطلاق مسلحين النار في الهواء لدى تشييع عدد من قتلى العدوان في غزة يوم السبت الماضي. ورجح أبو سلمية استخدام إسرائيل أسلحة سامة في قطاع غزة، وقال لصحفيين في غزة “إن جميع المواطنين الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال التصعيد الإسرائيلي الأخير وصلوا إلى المستشفيات أشلاء بأجساد محروقة متفحمة وأحشاء متفجرة وأطراف مبتورة”. وأضاف “وجدنا أن قطر مساحة القتل المباشرة 6 أمتار، ولاحظنا خروج رائحة حرق غريبة من أجساد بعض الشهداء لأول مرة، يشتمها الأطباء ونخشى أن الاحتلال يستخدم أسلحة سامة جداً تقوم بحرق الأنسجة الموجودة داخل الجسد”. في غضون ذلك، ذكر شهود عيان أن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين على ورشة لصناعة الخيزران والبلاستيك في غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها واحتراقها بالكامل وامتداد ألسنة اللهب إلى عدد من المنازل والمتاجر المجاورة وإلحاق أضرار كبيرة بها. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الغارة جاءت ردا على إطلاق صاروخ “جراد” و15 قذيفة هاون الليلة قبل الماضية من قطاع غزة باتجاه النقب الغربي، حيث أسفر انفجار الصاروخ في موقف للسيارات وسط مستوطنة “نتيفوت” المحاذية للقطاع عن إصابة إسرائيلي واحد بجروح طفيفة و7 آخرين بحالات هلع وإحداث أضرار بعدد من السيارات. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي “إن هذه الغارة ضربت هدفين إرهابيين في شمال قطاع غزة، رداً على إطلاق صواريخ على إسرائيل”. ولم يعلن أي فصيل فلسطيني إطلاق صواريخ أو قذائف هاون منذ سريان الهدنة الهشة الجديدة على جبهة القطاع فجر أمس الأول. واتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال كلمة ألقاها في البرلمان الإسرائيلي “الكنيست” بالقدس المحتلة، إيران باستخدام قطاع غزة ضد إسرائيل. وقال “أدخلوا إيران إلى غزة ونحن سنخرجها منها”. وأضاف “ما يحدث في غزة هو من إيران. من أين تأتي الصواريخ؟ من إيران. من أين تأتي الأموال؟ من إيران. من يدرب الإرهابيين؟ إيران. من يقيم البنى التحتية؟ إيران. وفي بعض الأحيان، من يعطي الأوامر؟ إيران”. وتابع “غزة تعتبر الخط الأول لإيران”. واستطرد قائلاً “نأمل أن يفهم الجميع أن المنظمات الإرهابية في غزة، مثل حماس والجهاد الإسلامي، وحزب الله في لبنان تحتمي بمظلة إيرانية. والآن تصوروا ماذا سيحدث إذا تحولت هذه المظلة إلى مظلة نووية”. من جهة أُخرى، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحم جنوب، وصادرت محتوياتها ثم هدمتها للمرة الثانية خلال 3 أشهر بدعوى بنائها دون ترخيص من سلطات الاحتلال بعدما أعاد صاحبها بناءها في المرة السابقة. وذكرت مصادر عسكرية أن قوات إسرائيلية اعتقلت 5 فلسطينيين في ضواحي طولكرم ورام الله والخليل. وأُصيب فلسطيني بجروح متوسطة الخطورة بعد اعتداء مستوطنين متطرفين عليه في القدس الشرقية. وقال رئيس “لجنة الدفاع عن بلدة سلوان” فخري أبو دياب إن المقدسي إبراهيم محمد جمهور (55 عاماً) كان عائدا من عمله وعند وصوله مبنى وزارة المعارف الإسرائيلية قرب حي المصرارة هاجمته مجموعة من المستوطنين، وانهالت عليه بالضرب المبرح حتى أغمي عليه.
المصدر: غزة، رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©