الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

افتتاح معرض يضم صوراً عائلية التقطها مواطنون من 1958- 1999

افتتاح معرض يضم صوراً عائلية التقطها مواطنون من 1958- 1999
16 مارس 2013 11:41
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، معرض التصوير الفوتوغرافي “لئلا ننسى”، الذي أقامته طالبات وخريجات كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد بأبوظبي، وذلك بحضور جيرارد ميشيلز سفير المملكة الهولندية وجورجيو ستاراس سفير جمهورية إيطاليا وجيمي فان زيللر لايتاو سفير جمهورية البرتغال لدى الدولة وأعضاء البعثات الدبلوماسية العاملة في الدولة والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد وعدد من كبار الشخصيات وعوائل الطالبات. ويمثل المعرض خلاصة مشروع بحثي قامت به طالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية بالجامعة على مدى عامين تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وقامت بدعم ورشات العمل المواكبة له مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. وأشرفت على تنفيذ هذا المشروع مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية ضمت الدكتورة ميشيل بامبلنغ الأستاذ المساعد لتاريخ الفنون والدكتور ماركو سوسا الأستاذ المساعد للتصميم والعمارة والدكتور ديفيد هاورث الأستاذ المساعد للتصميم الغرافيكي. ويعتبر المشروع تحقيقا بالعدسة في جوانب من تاريخ الإمارات في النصف الثاني من القرن العشرين حيث يضم صورا عائلية التقطها مواطنو الدولة خلال السنوات 1958- 1999. وقامت الطالبات المشاركات في المعرض بجمعها وتوثيقها وعرضها إلى جانب كتاب مصاحب يمثل أرشيفا معلوماتيا لجانب من المرحلة بالإضافة إلى قيامهن بتتبع الآثار المكانية والحياتية لتلك الفترة وتصويرها. وقام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان راعي المشروع بجولة في أنحاء المعرض، مبديا إعجابه بالمقتنيات التي ضمها ومثمنا الجهود التي قامت بها طالبات وخريجات في البحث والتوثيق والتصنيف والتصوير. وقالت الدكتورة ميشيل بامبلينغ، والتي يعد هذا المشروع ثمرة البرنامج الدراسي الذي قامت بتدريسه على مدى العامين، أن الصور التي يضمها المعرض تختلف بشكل كبير عن تلك التي التقطت من قبل المحترفين والمستكشفين وشركات النفط والوكالات ومصوري الحكام والشيوخ، إذ إن هذه صور عائلية ولا تعكس مناسبات رسمية أو بروتوكولية، حيث التقطها أناس عاديون وقد أبقيناها على أصالتها وطبيعتها الاعتيادية كونها التقطت لغرض الحفاظ على الذكريات. ويستعرض المعرض في بدايته المسيرة البحثية التي قطعتها الطالبات خلال مراحل تجميع الصور وبحثها وتحقيقها وتنسيقها في كتاب الصور المصاحب للمعرض. وساهمت عوائل طالبات كلية الفنون بالكثير من الصور التي تؤرخ للمرحلة التي شملها مشروع البحث، حيث أقدمها هي صورة من عام 1958 وجدت في أحد المنازل وأحدثها من عام 1999 هي صورة من فترة طفولة إحدى الطالبات المشاركات في المشروع. وتكشف صور المعرض عن ردود فعل الطالبات حيال مجموعة من المنشآت والمفردات الحياتية والأنماط المعيشية للإماراتيين في النصف الثاني من القرن العشرين وملامح الذوق الفني لأبناء تلك الأجيال كما تكشف عن قدرة الصور على استحضار الذكريات و إحياء الخيال. وقالت الدكتورة بامبلينغ إن عوائل الطالبات ساعدوا في إنضاج فكرة المشروع وتنفيذه بتزويده بنحو 400 صورة فوتوغرافية تقريبا وقد جذب هذا المشروع انتباها دوليا حيث قامت المصورة سوزان ميسالس مصورة وكالة “ماغنوم” العالمية بعقد ورشتي عمل للطالبات لمساعدتهن على إنجازه. وعبرت الطالبات المشاركات بالمشروع عن فرحتهن باكتماله على هذا النحو المميز.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©