خمس تجارب من التشكيل الإيراني في دبي

افتتح في ''بيسمنت جاليري'' بدبي مساء أمس الأول معرض لخمسة من الفنانين الإيرانيين غير المعروفين خارج إيران، حيث إن الصالة التي تستضيفهم تسعى للتعريف بفنانين لم يسبق لهم العرض خارج بلادهم· وتقول بهراك رؤوفي أحد مؤسِّسي الصالة التي يعني اسمها بالعربية ''جاليريا السرداب'' إن الهدف من تأسيس الصالة هو: أن تكونَ منصة حقيقية لانطلاقة هؤلاء الرسامين المُبدعين من السراديب الإبداعية التي احتضنت أعمالهم طوال الأعوام الماضية لتأخذ المكانة والسمعة والقيمة التي تستحقها إقليمياً وعالمياً· ويتمحور معرض التشكيليين الخمسة حول مفهوم ''الحياة العصرية'' حيث يضمّ لوحات قماشية ضخمة ذات موضوعات مجرَّدة وألوان زاهية، ولوحات خطية إيرانية، ويغلب على الأعمال طابع اللوحة المائية، فيما تميل بعضها إلى توظيف الحروفية، ويحضر جسد المرأة العاري في أعمال واحد من الفنانين على نحو غريب· الفنانون المشاركون هم حسين إدالاتخه وإيلينغ هاجشيناس وفربود مرشد زاده والفنانتان رايقة ميلانين وشهباري بهزادي· الفنانة شهباري تعمل على تكثيف اللون ورسم أجواء تجريدية، بينما تعمل رايقة في منطقة مختلفة حيث الطبيعة واللون الأزرق السماوي يرسم صورة تجريدية للطبيعة· أما إدالاتخه فيقدم وجوها وأجسادا نسائية خارجة على المألوف ويحيطها بزخارف ذات ألوان زاهية· وفي أعمال مرشد زاده تظهر امرأة بشعر متطاير خلفها، ويعتمد على إبراز العلاقة بين الألوان الأسود والأخضر والأحمر· يذكر أن ''بيسمنت جاليري'' قد أسَّسها مجموعة من المهندسين المعماريين المعروفين ورجال أعمال وعدد من محبي اقتناء الأعمال الفنية· وحول هذه الصالة تقول نرجس حمزيانبور المشاركة في تأسيسها ''اتفقنا على إقامة هذه الصالة الفنية الطليعية لمواكبة سوق الأعمال الفنية المتنامية في منطقة الشرق الأوسط والطلب المتزايد والمطرد على الأعمال الفنية الإيرانية· ونصبّ اهتمامنا في المرحلة الراهنة على عرض أعمال إبداعية إيرانية لم تشاهد في دبي ومنطقة الشرق الأوسط من قبل جنباً إلى جنب مع أعمال الفنانين الإيرانيين المعروفين عالمياً''·