أعلنت الشرطة الاسرائيلية حالة الاستنفار القصوى امس واقامت حواجز على الطريق بين القدس وتل ابيب في اطار «عملية امنية»، بعد شائعات عن اختطاف جندي اسرائيلي.
وافاد متحدث عسكري ان «التحقيق جار في احتمال اختطاف جندي» رافضا تاكيد او نفي خبر اختطاف جندي اسرائيلي. واكدت القناة الثانية (خاصة) ان انتشار الشرطة تم اثر شائعات حول اختطاف جندي من مركزه في قاعدة قرب دير لطرون، في منتصف الطريق بين القدس وتل ابيب. واجمعت المواقع الاسرائيلية الالكترونية على وجود عمليات أمنية مكثفة في المنطقة المذكورة وتحدثت بتوسع عن الحواجز الامنية والاختناقات المرورية. وفضلت بعض المواقع القول بأن العمليات الامنية نتيجة انذار أمني محدد فرض حظر على نشر ماهيته او فيما يتعلق بالضبط فيما انفرد موقع قضايا مركزية بنشر تلميحات حول احتمالية خطف جندي اسرائيلي في محيط مطار بن جوريون. واعلنت جماعة تطلق على نفسها «جيش القدس» مسؤوليتها عن اختطاف الجندي الاسرائيلي. وقال بيان للمجموعة «قام مجاهدونا بأسر جندي صهيوني قرب مطار بن جوريون وبحمد لله انسحب المجاهدون من مكان العملية بسلام ومعهم الأسير. ونحن في جيش القدس سنعلن في وقت لاحق تفاصيل الجندي الأسير». الى ذلك قالت مصادر إسرائيلية إن قذيفة أطلقها مقاومون فلسطينيون سقطت في مستعمرة «أشكول» في منطقة النقب الغربي المحتل، لم تسفر عنها أية إصابات بشرية أو أضرار. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن نائب مدير قسم الأمن في المستوطنة قوله: «الأمر عادي جداً ولا إصابات في المكان، نحن جاهزون لأي طارئ قد يحصل». في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا من مدينة الخليل، ونكلت بشقيقه وأصابته بجراح، نقل على إثرها إلى المستشفى للعلاج.
عدد اليوم
