الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 53 مسلحاً وجندياً باشتباكات جنوب الفلبين

14 أغسطس 2009 00:54
قال الجيش الفلبيني أمس الخميس إن معركة بين قواته والانفصاليين في جزيرة نائية بجنوب البلاد المسلم أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 53 شخصاً. وقال البريجادير جنرال روستيكو جويريرو وهو قائد بالقوات البحرية للصحفيين إن الجنود قتلوا 30 متمرداً على الأقل خلال هجوم أمس الأول على قاعدة متمردي أبو سياف في جزيرة باسيلان بجنوب البلاد. وقال مارز بوان وهو محلل في مجموعة «باسيفيك ستراتيجيز اند اسيسمنتس» للاستشارات في حجم المخاطر «اذا استندنا إلى تلك الواقعة وحدها سيكون من السابق لأوانه استخلاص أنه تم تحييد جماعة أبو سياف». وأضاف «في الماضي تكبدت أبو سياف أعداداً أكبر من الخسائر البشرية ولكنها ظلت واحدة من أكبر المخاطر في الجنوب». وقال جويريرو إن 23 جندياً قتلوا وأصيب 20 خلال ثماني ساعات من القتال ووصفها بأنها واحدة من أكبر المعارك منذ عام 2007 عندما قتل 15 جندياً و40 متمرداً في جزيرة باسيلان. ومضى يقول «نفذنا عملية حاسمة لفرض القانون استهدفت قاعدة التدريب الرئيسية لأبو سياف في باسيلان لكننا واجهنا مقاومة ضارية». وقال العميد البحري الكسندر باما قائد البحرية في باسيلان إن المقاتلين فروا إلى منطقة الغابات الكثيفة بالجزيرة. واستأنفت قوات الأمن أمس عمليات التعقب لفلول الجماعة المكونة من 150 فرداً. وأضاف باما لرويترز «كان قتالاً عن قرب. كاد الفريقان أن يشتبكا في قتال متلاحم». وقال إن هذا التلاحم منع الجيش من طلب المساعدة الجوية. وأردف قائلاً «الأهم لنا هو أننا أفسدنا مصنع القنابل وقاعدة التدريب التابعين لهم». ويقدر أن جماعة ابو سياف وهي أصغر الجماعات المتطرفة ولكن أكثرها دموية وتقاتل من أجل الاستقلال عن مانيلا تضم نحو 350 من الأتباع شديدي الولاء أغلبهم مقيم في باسيلان وجزيرة جولو المجاورة. وتربطها صلات بما تسمي نفسها «الجماعة الإسلامية» وهي جماعة متشددة تنشط في آسيا يلقى عليها باللوم في هجمات بإندونيسيا بما في ذلك تفجيرات بالي عام 2002 وتفجيرات قنابل في فندقين بجاكرتا الشهر الماضي. كما تتهم أبو سياف بارتكاب أسوأ هجوم للمتشددين في الفلبين وهو إغراق عبارة في خليج مانيلا عام 2004 لقي فيه مئة شخص حتفهم. كما تسلطت عليها الأضواء بعد حوادث خطف لقيت اهتماماً إعلامياً كبيراً وكان أحدثها خطف ثلاثة مسؤولين من الصليب الأحمر بجزيرة جولو ثم أطلق سراحهم. وقالت صحف إنه تم دفع مبالغ كبيرة في الفدية ولكن مسؤولين ينفون دفع أي أموال.
المصدر: مانيلا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©