وائل كرامة يقرأ شعراً للحب والوطن

نظّمت السفارة اللبنانية لدى الدولة أمس الأول في مقرها بأبوظبي أمسية شعرية للشاعراللبناني وائل كرامة كرامة بمناسبة صدور ديوانه الجديد «نساء من ماس». وفي تقديمها للشاعر وائل كرامة قرأت الإعلامية رانيا يونس قصيدة من الديوان وأشارت إلى سيرته الابداعية وتجربته في كتابة الشعر وكونه طبيبا، حيث أصدر الشاعر ديوانين سابقين وهما «بخار المرايا عام 2001»، و»ثقافة الحب عام 2009». وأعقب ذلك مشاركة أصدقاء الشاعر في كلمتين تحدث فيهما ريتشارد فغالي عن علاقته بالشاعر وحبه لشعره ثم الإعلامي الدكتور طلال طعمه الذي أشار إلى علاقة الشعر بالطب، واستعرض أسماء الأدباء والشعراء الأطباء ومنهم إبراهيم ناجي ويوسف ادريس وعبدالسلام العجيلي ومن قبلهم ابن سيناء ومن الغرب انطون تشيخوف، وتحدث أيضاً عن علاقته بالشاعر وائل كرامة كرامة وقرأ قصيدة من الديوان، وهي «غياهب الشرق» التي أهداها الشاعر إلى روح الإعلامي اللبناني الراحل جبران تويني. ثم استهل الشاعر وائل كرامة الأمسية الشعرية فقرأ عدداً من القصائد وهي «نساء من ماس»، و»لقاء في مصعد» من ديوانه الثاني «ثقافة الحب» و»فصول الحب» و»دور الكشف» و«غياهب الشرق» و»فرح» و»السهل والصعب» و»الطريق إلى الله « واختتم قراءاته بقصيدة من ديوانه الأول «بخار المرايا»، وهي «عودي امرأة». ومن قصيدته «نساء من ماس» يقول الشاعر: النساء تلبس الماس كي يزينها وأنتِ.. تلجأ إليك مجوهرات الأرض قاطبة لتحصل على بطاقة دخول إلى دنيا الذوق والجمال أثواب الحرير من جسدك تستثني نعومتها ومن بريق عينيك الساحرتين حتى الخرافة تأتي نضارة كل الألوان يبدو شعر وائل كرامة كرامة أقرب إلى الوضوح في العبارة والمباشرة في بث الأحاسيس بدون البحث عن التعقيد اللفظي وتداخل الصور، وأنه يسير بنسق واحد وهو مليء بالمشاعر وبخاصة في خطابه للأنثى.