الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أسود دبي» يعبرون الخليج إلى «المحترفين»

«أسود دبي» يعبرون الخليج إلى «المحترفين»
6 مايو 2010 23:44
تأهل دبي إلى دوري المحترفين لكرة القدم، بعد أن تخطى أمس عقبة الخليج بهدف في خورفكان ضمن الجولة الأخيرة لدوري الدرجة الأولى للهواة “أ”، ليرفع أسود دبي رصيدهم إلى 25 نقطة في المركز الثاني بعد اتحاد كلباء الذي تأهل من الجولة الماضية، سجل الهدف رشيد كايين في الدقيقة 58 بعد مباراة مثيرة في شوطها الأول ومتوسطة في الثاني. واحتفلت جماهير دبي ومجلس إدارة النادي بالعودة إلى دوري الأضواء حيث كان دبي يلعب من قبل في هذا الدوري قبل تعديل مسماه إلى دوري المحترفين. استحق دبي التأهل، بعد العطاء والأداء الجميل للفريق على فترات طويلة من الموسم، ونجح المدرب المصري أيمن الرمادي في أن يرسم ويعيد البسمة مجدداً إلى جماهيره وإدارة النادي. ضغط دبي من البداية من الأطراف، مستغلاً مهارات لاعبيه، خاصة مارسيو مع تمريرات رشيد كابين المتميزة، ومعه هيثم ربيع ويزيد قيسي، لعب دبي بطريقة 4 - 3 - 1 - 2 ، وكانت سيطرة دبي فعالة في الدقائق العشر الأولى، ولكن الأسود لم يستغلوا سيطرتهم في إحراز الأهداف. حاول لاعبو الخليج امتصاص حماس لاعبي دبي من خلال المهارات العالية للمحترف أبو بكر كمارا، لكن هجمات الخليج لم تشكل أي خطورة على مرمى جمال عبد الله حارس دبي، على عكس الهجمات المعاكسة لفريق دبي والتي شهدت التنظيم الجيد. وفي الدقيقة 11 كانت أخطر الفرص للخليج من عرضية أحمد سعيد سددها طارق بلال برأسه مرت بجوار القائم الأيمن لحارس دبي. بدأت هجمات الخليج في خطورتها، خاصة من الناحية اليمنى، ولكن دفاع دبي سيطر على الموقف من خلال يوسف علي عبد الله ومحمد علي عبد الله ومحمد جمال لشكري وسامي عنبر. في الدقيقة 15 لاحت لدبي فرصة كبيرة، عندما تلقى حسن طاهر تمريرة جميلة من رشيد كابين، ولكنه سدد فوق العارضة، وكانت بالفعل فرصة كبيرة للتهديف، لو تعامل معها اللاعب بشيء من الجدية. في الدقيقة 18 يحتسب الحكم ضربة حرة لدبي لعرقلة حسن طاهر على حدود المنطقة، وتسرع رشيد كابين بالتسديد فوق العارضة، ورد كمارا بهجمة سريعة ضاعت من أقدام لاعبي الخليج. وفي الدقيقة 20 ضاعت فرصة للتهديف عندما انطلق رشيد كابين بهجمة جيدة لدبي وراوغ ودخل المنطقة، وسدد كرة سهلة بين أحضان حارس الخليج جابر سالم . كان وسط دبي الأكثر سيطرة على مجريات اللعب، لذلك كانت هجمات الأسود أخطر على مرمى منافسه، في حين اختفى وسط الخليج نسبياً، ولم تشكل هجمات كمارا وأندرسون الخطورة المتوقعة في ظل تماسك مدافعي دبي. وفي الدقيقة 28 أنقذ حارس الخليج مرماه من هدف، عندما تصدى لكرة حسن طاهر المباشرة، وكاد سامي عنبر مدافع دبي أن يسجل بالخطأ في مرماه، عندما أرد أن يعيد الكرة لحارسه، ولحسن حظه أن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر بقليل، وبعدها تسديدة قوية للخليج تصدى لها حارس دبي على مرتين. وبدأت الخطورة تميل لصالح لاعبي الخليج مع تراجع خطوط دبي، وبذل جاسم مبارك ومعه هيثم ربيع جهداً كبيراً في خط الوسط، ومعهما يزيد قيسي، ومن هجمة جميلة قام سامي عنبر بقيادة هجمة منظمة ورفع كرة نموذجية لرشيد سددها الأخير قوية برأسه أنقذها حارس الخليج. وخلال الشوط الأول كانت السيطرة بشكل عام في صالح دبي الذي لم يستغل العديد من الفرص التي لاحت له وكانت كفيلة بخروجه متقدماً. ضغط دبي في الشوط الثاني في محاولة للتقدم وفي الدقيقة 52 سنحت فرصة كبيرة للأسود من رأسية مارسيو والتي أنقذها الدفاع في اللحظة الأخيرة ورد أندرسون بكرة قوية أنقذها حارس دبي، وفي الدقيقة 57 لعب علي حسن بدلاً من حسن طاهر للإصابة. وفي الدقيقة 58 يمرر علي حسن من أول لمسة له عقب نزوله إلى رشيد كايين والذي سيطر جيداً على الكرة حتى اقترب من المنطقة سددها صاروخية قوية زاحفة لتسكن شباك الخليج معلنة عن عودة الأمل للأسود من جديد في التواجد ضمن دوري المحترفين. كان هدف التقدم لدبي بمثابة الدافع المعنوي الكبير للسيطرة على مجريات الملعب وانحصرت الكرة نسبياً في الوسط، ولم يمنح دفاع دبي الفرصة لمهاجمي الخليج للاقتراب من مرماهم، ونشط رشيد في الجبهة اليسرى وسدد مارسيو كرة قوية في الدقيقة 63 مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى الخليج. حاول خط وسط دبي السيطرة على الكرة في محاولة لإضاعة الوقت وكذلك للاستحواذ على الملعب وكانت لمحاولات رشيد كايين دورها الفعال في وجود خطورة لفريقه. في ربع الساعة الأخيرة من المباراة بدأت جماهير دبي تقلق على فريقها بعد المحاولات التي قام بها أبناء الخليج على فترات من الشوط، وضاعت من أبو بكر فرصة عمره للتعادل في الدقيقة 83. مشادة بين أندرسون ومدربه خورفكان(الاتحاد) – في الدقيقة 78 حدثت مشادة بين البرازيلي خوسيه باولو مدرب الخليج ومواطنه أندرسون لاعب الخليج أيضاً عندما قام المدرب باستبدال أندرسون، وكانت المشادة حامية الوطيس، حيث كانت إشارات المدرب تقول للاعب بأنك يجب أن تجلس في المدرجات في حين كانت كلمات اللاعب تؤكد غضبه الكبير من المدرب لخروجه من الملعب.
المصدر: خورفكان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©