«الحكام» تفاضل بين التشيك وألمانيا لمعسكر أغسطس

دبي (الاتحاد) تفاضل لجنة الحكام بين 3 عروض أوروبية، لاستضافة معسكر الإعداد السنوي لقضاة ملاعبنا، والمقرر دخوله في أغسطس المقبل، قبل انطلاقة الموسم الجديد. وتفيد المتابعات أن اللجنة تبحث عن «أقل الأسعار» الممكنة، من بين العروض التي تلقتها، على أمل ترشيد النفقات، حيث تلقت اللجنة عروضاً من التشيك وألمانيا، بالإضافة إلى إيطاليا لاستضافة المعسكر الخارجي، ولم تستقر اللجنة على المقر النهائي للمعسكر. وعلى الرغم من ارتفاع حظوظ العرض التشيكي إلا أن الكلمة الأخيرة ستتخذ خلال الساعات القليلة المقبلة، وكانت اللجنة قررت في وقت سابق، تقليص عدد قضاة الملاعب الملتحقين بالمعسكر الخارجي، إلى 55 بدلاً من 85، كما جرت العادة خلال الأعوام الماضية. ويعتبر ملف التحكيم من الملفات التي تتطلب التعاطي معها بحذر وحيطة، في ظل الانتقادات التي تكيل كل موسم للاتحاد بالكامل، حال تعرض أي نادٍ لقرارات تحكيمية معاكسة، قد تؤثر على نتائج المباريات، لاسيما خلال المباريات الأولى للموسم. من جهة أخرى، تفيد المتابعات أن النية تتجه لدى اللجنة، لإلغاء الحكم الإضافي خلف المرميين، وذلك على الرغم من تصويت اللجنة السابقة، على استمراره من دون إلغاء، ولكن تمسك الدكتور خليفة الغفلي برأيه في ضرورة الاستغناء عن خدمات الحكم الإضافي، إلا أن إعادة فتح الملف من جديد بعد الإعلان عن تشكيل لجنة حكام جديدة، يعني أن النية موجودة بالفعل لإلغاء الحكم الإضافي خلف المرمى، لأسباب عدة، أبرزها ارتفاع تكلفة رواتب الأطقم الفنية في مباريات دوري المحترفين، بالإضافة إلى قناعة مسؤولي اللجنة، بعدم جدوى التجربة التي استمرت لـ3 مواسم. وفي المقابل، علمت الاتحاد بأن الاتحاد الدولي استفسر عن مصير الحكم الإضافي، في ظل ما تواتر عن إمكانية إلغائه، حيث كان الإيطالي كولينا أشد المتحمسين لتطبيق التجربة في الدوري الإماراتي، وأشاد بها أكثر من مرة، يأتي ذلك لبرمجة مد اللجنة بخبراء تدريب وتطوير الحكم الإضافي خلال معسكر الإعداد الخارجي في أوروبا، حيث لم تطلب اللجنة كما جرت العادة في آخر عامين، أي مسؤولين متخصصين في تدريب الحكم الإضافي خلف المرمى من الاتحاد الأوروبي، خلال معسكر أغسطس المقبل (حتى الآن)، وهو ما يعزز التوجه الواضح بإلغاء الاعتماد على الحكم الإضافي.