19 يونيو 2008 01:04
أنا (ملان)، غير قادر على عمل شيء وكل الأيام أصبحت مثل بعضها بعضاً· هذه الجمل تتردد كثيرا بين معظم الشباب خصوصا الذين تخرجوا قريبا ولم يجدوا عملا، أو حتى أثناء إجازات بعض الموظفين أو الطلبة غير المتخرجين، فيقضون أوقات فراغهم في أشياء غير مفيدة إما على المقاهي أو في معاكسة البنات أو في مشاهدة الكليبات (الفاضحة) وذلك بسبب أن هؤلاء الشباب لم يضعوا هدفا معينا يسعون لتحقيقه أو انهم يملكون الهدف، ولكن ظروف المجتمع هي التي لا تساعده·
وهنا علينا أن نعرف أن هناك مشكلات عديدة حولنا، أهمها انتشار البطالة، لكن لا نستسلم لأنه يمكن أن نفيد أنفسنا في وقت الفراغ بحيث نقتل الملل ونجعل حياتنا غير تقليدية، وفى الوقت نفسه نفيد غيرنا وذلك عبر العمل التطوعي، أو الاشتراك في الجمعيات الأهلية التي أنشأها شباب مثلي ومثلك وفى نفس ظروفنا، ومنها تقدم الخدمات للغير وتملأ أوقات فراغهم بشيء يفيدهم ويفيد المجتمع·· ولا ننسى التعبد والتقرب إلى الله·
أحمد غانم
عدد اليوم
