رسوم الأطفال أداة جيده لفهم شخصية ونفسية الأطفال ومشاعرهم واتجاهاتهم ودوافعهم وتصورهم لأنفسهم وللآخرين· وإذا كان الراشد يستخدم الكلام كلغة أولى يستطيع التعبير من خلالها، فإن الطفل لا يستطيع أن يستخدم الكلمات بما يتوافق مع أحاسيسه ومشاعره ورغباته واحتياجاته، ومن ثم لابد من مدخل آخر لإقامة الحوار وتحقيق التواصل مع الآخرين، من خلال لغة بديلة يوضح من خلالها الطفل عما يجول في خاطره وما يشعر به· فهل في نظركم رسم الأطفال هي الأداة والوسيلة للتعبير عن الذات؟