فاطمة عطفة (أبوظبي)
عرضت في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي اختتم فعالياته الثلاثاء الماضي، لوحة نادرة للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حملت عنوان: «زايد الخير»، بقياس 140× 165.
واحتاج هذا العمل الفني الأول من نوعه في العالم إلى سنة كاملة، واستخدم لإنجاز اللوحة 65 ألف خيط من خيوط الذهب، وألف مسمار أيضاً من الذهب، وهي من ابتكار مجموعة «الفن المسماري» في المملكة العربية السعودية.
وتجسد هذه اللوحة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان جالساً، ومن خلفه علم دولة الإمارات، وشجرة عليها عصافير.
وقال عبد الرحمن بن هاشم الخالدي: «إن فكرة اللوحة مستلهمة من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان الذي كان يحب العصافير، ونظراً لأن بيئة أبوظبي لا ينمو فيها هذا النوع من الطيور، أمر بجلب بعض عصافير «السند» من باكستان وإطلاقها في سماء أبوظبي، لتعيش وتتكاثر في الإمارة. ومن هذه القصة استلهمت مجموعة الفن المسماري هذه اللوحة».
واختتم الخالدي موضحاً أن الفن المسماري هو الوحيد الذي لا يقلد ولا يزور، وسوف تدرج اللوحة قريباً في موسوعة جينز العالمية.
عدد اليوم
