عمر الأحمد (أبوظبي)
أكد مواطنون لـ «الاتحاد» أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تأتي استكمالاً للنهج الذي رسخه الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إسعاد الشعب وتلبية حاجة الإنسان، وأن سرعة الاستجابة لمطلب رجل بسيط أدخلت البهجة والسرور على قلوب الجميع.
وذكر علي الحميري أن القيادة الرشيدة تثبت يوماً بعد يوم أنها على مقربة من المواطن ولا تساوم على كرامته وراحته، وأن سرعة الاستجابة لمطلب رجل بسيط أدخلت البهجة والسرور قلوب جميع من يقطن أرض الإمارات.
من جانبه، أشار محمد المطوع إلى أنه عندما يتألم إنسان هذا الوطن يتحرك له كل الوطن بكل كياناته، وعندما يتوجع الوطن نفسه يتدافع أبناؤه لرفعة شأنه والمحافظة على مرافقه ومكتسباته تحت راية قيادته، مؤكداً أن التلاحم رسمه «زايد» طيب الله ثراه، وجعله منهجاً يحتذى به، مؤكداً أن هذه هي الصورة التي رسمها المؤسسون وسار عليها من بعدهم أبناؤهم، لافتاً إلى أن للإنسان معنىً وقيمة في دولة العز الذي يعم الخير فيها وينعم الجميع بالرخاء والطمأنينة من منطلق أن كرامة الإنسان أولوية لدى القيادة واهتمامها مُنصَب في خدمة أمانيه.
وبدوره، أكد خالد المزروعي أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تأتي استكمالاً لمسيرة إسعاد شعب الإمارات التي انتهجها الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وقال: «لم يكتفِ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإرضاء المواطن علي المزروعي، بل أراد إسعاده بهذه المبادرة».
عدد اليوم
