الخياط و رسملة تستحوذان على 13% من تعليم

أعلنت ''الخياط للاستثمار'' و''رسملة للاستثمار'' عن تعزيز استثماراتهما في القطاع التعليمي الإماراتي من خلال استحواذهما على 13% من ''تعليم''، وهي شركة مساهمة خاصة متخصصة في توفير قائمة واسعة من الخدمات التعليمية عبر شبكة متنوعة من المدارس تتبع مناهج أكاديمية مختلفة· وقال عامر الخياط المدير التنفيذي لشركة الخياط للاستثمار في بيان صحفي امس: ''تابعنا باهتمام التطور الكبير الذي يشهده القطاع التعليمي في المنطقة· وتنوع شركتنا محفظتها الاستثمارية في كافة القطاعات· وقررنا زيادة استثماراتنا الى جانب رسملة في ''تعليم'' الذي تلعب دوراً هاماً في الارتقاء بمعايير التعليم في الإمارات من خلال تبنيها لجودة تعليم عالمية''· وأضاف: ''تأتي هذه الصفقة في وقت يشهد فيه القطاع التعليمي في الامارات تحولاً كبيراً من حيث زيادة معدلات الإنفاق الحكومي على هذا القطاع وزيادة استثمارات القطاع الخاص به· وتسهم ''تعليم'' في تعزيز مستويات القطاع التعليمي في الامارات الذي يشهد معدلات نمو متسارعة في ضوء زيادة نسبة الوافدين الى الدولة''· ويعمل قطاع التعليم في المنطقة على تجهيز الطلاب للمنافسة على الصعيد العالمي· وتعي ''تعليم'' أهمية التوجه نحو توفير مقومات الاقتصاد الجديد الذي يعتمد على المعرفة· وأطلقت الشركة سلسلة من المبادرات الهادفة الى تجهيز الطلاب بالأدوات اللازمة لمتابعة تحصيلهم العلمي في أفضل الجامعات في العالم· وقامت ''أر ·أش· تي'' زبش ذفَُّْمَّْ وهي شركة استثمارية خاصة يضم فريق عملها خبراء استثماريون دوليون، بتنسيق هذه العملية التي خولت عامر الخياط عضوية تمثيلية في مجلس إدارة ''تعليم''· من جهته، قال تامر بزاري الشريك في الاستثمارات المصرفية بشركة ''رسملة للاستثمار'': ''يسرنا أن نكون جزءاً من عملية النمو التي تشهدها ''تعليم'' في الإمارات حيث تملك الشركة رؤية بعيدة المدى وذلك من خلال فريق إداري ومجلس إدارة يتميزان باحترافية عالية''· وأضاف الخياط: ''يعتبر التعليم الدافع الرئيسي في عمليات التنمية في المنطقة· وتدل هذه الصفقة على المكانة الريادية لـ ''تعليم'' في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي في الإمارات حيث تستقطب الشركة استثمارات ضخمة نظراً لسمعتها الإقليمية البارزة في القطاع التعليمي· وتعتبر ''تعليم'' شركة مساهمة خاصة برأسمال 750 مليون درهم تم تأسيسها بهدف ارساء معايير عالية المستوى للتعليم· وتعزز الشركة من موقعها في الإمارات عبر إطلاقها لشبكة واسعة من المدارس تمهيداً لانطلاقها تدريجياً إلى سائر دول المنطقة· وقامت الصكوك الوطنية بتأسيس ''تعليم'' في شهر فبراير من العام 2007.