الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ارتباك في قاعات امتحان الثاني عشر نتيجة خطأ بورقة «الإنجليزية»

ارتباك في قاعات امتحان الثاني عشر نتيجة خطأ بورقة «الإنجليزية»
15 مارس 2012
مكاتب (الاتحاد) - تسبب خطأ في ورقة امتحان اللغة الإنجليزية في حدوث حالة من الارتباك في قاعات امتحانات الثاني عشر على مستوى الدولة، على الرغم من تدارك المراقبين والمناطق التعليمية للخطأ وإلغاء السؤال كاملاً وتوزيع علاماته على الأسئلة الأخرى. وفي حين عبر طلبة عن امتعاضهم من “قصر وقت الامتحان”، أكد آخرون أن أسئلة الامتحان كانت سهلة وتناسب معظم المستويات. ووصف طلبة الامتحان بـ”الطويل جداً” وطالب عدد منهم في بعض المدارس بتمديد وقت الامتحان، إلا أن مديري المدارس وبعد تواصلهم مع إدارات المناطق التعليمية التزموا بالجدول الزمني الذي عممته الوزارة. وكان طلبة الثاني عشر اكتشفوا بعد توزيع أوراق الامتحان صباح أمس، وجود خطأ في السؤال الرابع المتعلق بالقطعة الأولى التي تتحدث عن الشمبانزي، حيث طلب هذا السؤال الاختياري من الممتحنين البحث عن رديف لكلمة complex في القطعة، وهو ما فشل الطلبة في العثور عليه، ليتبين لاحقاً عدم وجوده في القطعة. وعلمت “الاتحاد” من مصادر تربوية أنه تم إبلاغ وزارة التربية والتعليم بهذا الخطأ، حيث وجهت إدارة التقويم والامتحانات بالوزارة بصورة عاجلة لجان الامتحانات لطمأنة الطلبة ودعوتهم لاستكمال حل الأسئلة دون الوقوف عند هذا السؤال. وأكد عدد من الطلاب والطالبات أن ورقة اللغة الإنجليزية جاءت بصورة عامة في مستوى الطالب المتوسط وإن كانت تحتاج إلى وقت أطول لاستكمال حل الأسئلة. وقالت نورة سعيد إن الورقة ضمت عدداً من القطع من بينها قطعة حول مدينة البتراء الأثرية في المملكة الأردنية الهاشمية، وقد تضمنت هذه القطعة بعض المفردات الصعبة والتي لم يتطرق إليها المنهاج الدراسي. وأوضحت شيماء إبراهيم ناصر أن الورقة ضمت أيضاً قطعة عن الدولفين بصورة عامة كانت الأسئلة بسيطة وسهلة لدى الطالب المتميز. وأشار خالد يعقوب حسين إلى أن قطعة الشمبانزي سهلة، ولكن المشكلة ترتبط بسؤال عن معنى كلمة “complex”، وهي ليست واردة في القطعة أصلاً، وعلى هذا السؤال 3 درجات. وأكد مصدر تربوي لـ “الاتحاد” أن الوزارة تدرس إعادة توزيع درجة هذا السؤال والتي احتسب لها 3 درجات على بقية الأسئلة بما يحفظ حق الطالب ولا يؤثر على نتيجته في الامتحان. وقال الطلاب فؤاد سالم وحمد المنصوري وخميس سهيل في القسم العلمي بالمنطقة الغربية إن المادة كانت شاملة وغطت جميع المنهاج، على الرغم من الإرباك الذي تسبب فيه الخطأ في السؤال الرابع. وأكد علي السيد وأحمد صدقي وفؤاد السيد من الثاني عشر الأدبي أن الأسئلة راعت جميع المستويات، مشيرين إلى أن جميع الأسئلة كانت منظمة وواضحة باستثناء السؤال الرابع الذي حسم أمره لصالح الطلاب. من جهته، قال الأستاذ اسماعيل غازي رئيس لجنة تصحيح مادة اللغة الإنجليزية في المنطقة الغربية إن الأسئلة كانت شاملة وواضحة وغطت جميع المنهاج باستثناء أخطاء متوقعة في طرح الأسئلة كالذي حصل في السؤال رقم 4، حيث طلب من الممتحنين الإجابة عن كلمة غير موجودة في النص، مؤكداً أنه تم الاتصال بالموجه الأول في وزارة التربية والتعليم على الرقم المخصص لمثل هذه الحالات وقد تم التعاون معنا بالآلية والسرعة المطلوبة وألغي السؤال ووزعت درجته على الأسئلة الأخرى وبما يضمن مصلحة الطالب. وقال الطالب يوسف الموسى من مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي بدبي إن حلّ الأسئلة لم يكن بالأمر السهل على الإطلاق، نظراً للوقت المطلوب في قراءة وفهم النص والأسئلة ومن ثم محاولة كتابة الإجابة المناسبة. أما الطالب غالب سليم، فرأى أنه لا يجب على وزارة التربية وضع امتحان اللغة الانجليزية بنفس معايير اللغة العربية، طالباً بمنح الطلبة مزيداً من الوقت في الفصل الثالث والأخير. وأعرب عدد من طلبة القسم العلمي في الشارقة عن استيائهم من السؤال الثاني الذي احتوى كلمات صعبة. وقالت الطالبة منى عبيد من مدرسة الرفاع للتعليم الثانوي إن الوقت كان ضيقاً جداً والأسئلة تحتاج إلى فترة أطول للإجابة عليها. وأيدت الطالبة عنود ابوالحسن من نفس القسم زميلتها منى في الرأي مؤكدة أن طول الأسئلة اضطرها وزميلاتها لطلب وقت إضافي من إدارة المدرسة التي تجاوبت معهن وسمحت بـ 15 دقيقة فقط كوقت إضافي للحل. وفي المقابل، كشفت طالبات القسم الأدبي عن فرحتهن بسهولة الأسئلة وسلاستها حيث إن معظمها جاء في صورة مباشرة. وقالت الطالبة أماني أحمد من القسم الأدبي بمنطقة الشارقة التعليمية إن الامتحان جاء في سبع أوراق تضمنت أسئلة سهلة وواضحة بعيدة عن الصعوبة، وشاركتها في الرأي الطالبة صفية محمد التي أكدت أن الأسئلة كانت واضحة وتحتاج بعضها إلى تركيز ودقة. وفي لجان مكتب الشارقة التعليمي في المنطقة الشرقية، عبر طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي عن ارتياحهم لما أدوا في امتحان الإنجليزية، حيث جاءت الأسئلة سهلة ومباشرة، على الرغم من اكتشاف خطأ في السؤال الرابع. وقال الطالب علي عبدالله من القسم العلمي إن الامتحان كان سهلاً جداً، وقد أجبت على الأسئلة بشكل جيد، وأتوقع أن أحقق نتائج مرضية. وقال الطالب عبدالله الحمادي إن أسئلة الامتحان كانت مباشرة ومن المنهج، وقد قمنا بالاستعداد لها مسبقاً بشكل جيد. من جهته، وصف الطالب عبدالرحمن النقبي من لجنة مدرسة الخليل بن أحمد الامتحان بالمتوسط، على الرغم من أنني واجهت صعوبة في جزئية معينة، إلا أنني أجبت عن بقية الأسئلة بكفاءة عالية، حيث كانت الأسئلة واضحة ومن عمق المنهج الدراسي. من جهته، قال محمد صالح سمارة موجه اللغة الإنجليزية في مكتب الشارقة التعليمي إن ورقة الامتحان التي تضم خمس أوراق مناسبة جداً، والأسئلة مباشرة ومن المنهج الدراسي الذي استعد له الطلبة مسبقا، وقد لمسنا ارتياحاً لدى معظم الطلبة. وقال سعيد نوري موجه اللغة الانجليزية في منطقة عجمان التعليمية إن أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية جاءت مشابهة للنماذج التي وضعتها الوزارة على موقعها الالكتروني وجميعها في مستوى جميع الطلبة وتراعي الفروق الفردية وأن أغلب الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط. وعلى الرغم من أن معظم طلبة عجمان اتفقوا على أن الامتحان طويل، وكان يحتاج إلى نصف ساعة إضافية، إلا أن هناك اتفاقاً على سهولة الأسئلة. ولم تسجل إدارات المدارس أية شكاوى أو ملاحظات يمكن أن تنعكس سلباً على نفسيات ومعنويات الطلبة، أو تحد من إقبالهم على المذاكرة والمتابعة، أو تدفعهم لوصف الامتحان بالصعب، سوى الملاحظة المتعلقة بضيق وقت الامتحان والخطأ في أحد الأسئلة. وقال حسن بله مدير مدرسة الراعفة للتعليم الأساسي والثانوي للبنين بأم القيوين إن أسئلة امتحان اللغة الانجليزية وضعت لتناسب المستوى التعليمي لكل طالب، إلا أن بعض الأسئلة كانت تحتاج إلى وقت أطول للإجابة عليها. وأكد أن الإدارة تقوم يومياً بمتابعة الطلبة وتقديم لهم المشورة والرد على استفساراتهم، وتوفير لهم أجواء مناسبة لأداء الامتحانات، مطالباً إياهم باستغلال الوقت في المراجعة والتأكد من صحة الأجوبة، وعدم التسرع في الإجابة، ومراجعة الأسئلة أكثر من مرة. وقال الطالب محمد سلطان من القسم الأدبي بأم القيوين إن أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية جاءت متوسطة، وتخللتها بعض الأسئلة الصعبة، كما أن الوقت الذي تم تحديده للامتحان لم يكن كافياً للإجابة على جميع الأسئلة ومراجعتها والتأكد من صحتها. وقال الطالب جاسم حسين من القسم الأدبي بأم القيوين إن أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية جاءت من المنهج الدراسي، وبعضها تم عرضه كنماذج في الموقع الالكتروني الخاص بوزارة التربية والتعليم. وأضاف أن الامتحان كان سهلاً لكن الوقت لم يكن كافياً لمراجعة جميع الأسئلة، حيث انتهى ولم يستطع التأكد من صحة الإجابة. وأعرب طلبة الثاني عشر في الفجيرة عن ارتياحهم لامتحان اللغة الإنجليزية الذي جاء سهلاً وفي مستوى الطالب المتوسط، على الرغم من الإرباك الذي حصل نتيجة اكتشاف خطأ في السؤال الثالث. وقال الطالب سعيد هارون في القسم الأدبي إن امتحان اللغة الإنجليزية جاء من المنهج بالكامل، وهو ما أكده زميله خالد داوود في القسم العلمي الذي لفت إلى شعور الطلبة بحالة من القلق نتيجة الخطأ في السؤال الرابع، إلا أن اللجان طمأنت الطلبة بإلغاء السؤال كاملاً. وقال سالم علي محمد مدير مدرسة الخالدية للتعليم الثانوي إن الامتحان مر بسلام دون أي منغصات، حيث شهدت اللجان التسع التي تضمها المدرسة ارتياحاً عاماً، خصوصاً بعد حسم الخطأ الوارد في الورقة. ولم يكن الوضع مختلفاً في رأس الخيمة التي شهدت كثير من لجانها عدم ارتياح إزاء امتحان الإنجليزية نظراً لطول الأسئلة وعدم كفاية وقت الامتحان، على الرغم من التأكيد على سهولة الأسئلة وسلاستها. وقال محمد مصطفى معلم لغة إنجليزية إن الامتحان تميز بالسهولة والوضوح والتسلسل، مشيراً إلى أن الورقة الامتحانية في متناول الطالب المتوسط والمتميز. وحول الأسئلة وطبيعة الإمتحان، أكد موجهو الإنجليزية في المنطقة التعليمية برأس الخيمة أن الامتحان جاء في متناول الطالب المتوسط، واشتمل على أسئلة تقيس مهارات الطالب والمخزون اللغوي الذي يمتلكه كل طالب. واشتكت طالبات مدرسة جلفار للتعليم الثانوي بالقسمين الأدبي والعلمي من طول الامتحان، حيث قالت الطالبة عزة مطر الشحي بالقسم العلمي إن الامتحان تميز بالطول وكثرة الأسئلة الاختيارية التي استهلك حلها نصف الوقت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©