الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تظاهرات ضد المالكي في بغداد و5 محافظات

تظاهرات ضد المالكي في بغداد و5 محافظات
16 مارس 2013 00:19
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - شهدت بغداد وكبرى مدن محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى والتأميم (كركوك) ونينوى، أمس، تظاهرات حاشدة، تحت شعار «جمعة نصرة الإمام الأعظم»، شارك فيها فيها علماء وشيوخ عشائر ومسؤولون سنيون، وسط إجراءات أمنية مشددة، احتجاجاً على انتهاج رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الطائفية السياسية ضد السُنة. وجدد المتظاهرون المطالبة بالكف عن تهميش السُنة في العملية السياسية العراقية، وإلغاء قانون «المساءلة والعدالة» والمادة الرابعة في قانون «مكافحة الإرهاب»، المستخدمين في قمع وملاحقة السُنة، وإقرار قانون «العفو العام» وإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين الأبرياء ومحاكمة منتهكي أعراض السجينات، وصرف معاشات التقاعد للمدنيين والعسكريين المسرحين منذ الغزو الأميركي للعراق عام 3004 أو إعادتهم إلى وظائفهم. وانتشرت قوات أمن عراقية في عدد من مناطق بغداد، ومنعت مرور السيارات بين جانبي الكرخ والرصافة عبر الجسور المقامة على نهر دجلة، بالتزامن مع صلاة الجمعة الموحدة في جامع الإمام أبي حنيفة النعمان بضاحية الأعظمية شمالي بغداد. وقال مصدر مقرب من رئيس مجلس النواب العراقي أُسامة النجيفي، إن النجيفي وقياديين سُنيين آخرين في «القائمة العراقية»، دخلوا الجامع بعدما كسروا الطوق الأمني المفروض حوله، وشاركوا في تظاهرة ضد المالكي عقب الصلاة. وتظاهر مئات الآلاف من أهالي الأنبار في مدينتي الرمادي والفلوجة. وطالب إمام صلاة الجمعة الموحدة في ساحة الاعتصام شمالي الرمادي الشيخ قصي الزين، وزراء ونواب القائمة العراقية بالانسحاب من حكومة المالكي ومجلس النواب. وقال خلال إلقائه خطبة الصلاة، إنه حصل على نسخة من رسالة مسربة من معتقلة في أحد السجون الحكومية، أكدت فيها تعرضها لاعتداءات وحشية من قبل السجانين وضباط التحقيق. وأضاف «هذه الاعتصامات لن تتوقف ما دامت هناك حرة بريئة غير مذنبة في سجون المالكي». وأضاف «يجب على وزراء ونواب القائمة العراقية تقديم استقالاتهم والانسحاب فوراً، لأن تهم الإرهاب جاهزة لهم، سواء بقوا في الحكومة أو خرجوا منها، حيث يستهدف قانون مكافحة الإرهاب مكوناً معيناً (السُنة) دون غيره بشكل سياسي وطائفي». وطالب متظاهرو صلاح الدين في سامراء، الحكومة العراقية بتنفيذ مطالب المحتجين والوفاء لشعبها، وليس منع إقامة الصلوات في جامع الإمام أبي حنفية النعمان. وقال مصدر محلي إن إمام صلاة الجمعة الموحدة في «ساحة الحق» وسط المدينة، وصف حكومة المالكي بأنها طائفية ولا تريد تلبية طلبات المعتصمين، وتواصل تهميش دور السُنة في العراق، وتسييس المؤسسة العسكرية لأغراض حزبية. كما تظاهر محتجون في كركوك وقضاء الحويجة جنوب غرب المدينة، مطالبين الحكومة العراقية بتنفيذ المطالب، ومحذرين من التسويف والمماطلة. وانطلقت أكبر تظاهرة في «ساحة الأحرار»، وسط الموصل، منذ بدء الاحتجاجات هناك قبل 12 أُسبوعاً، فيما أغلقت قوات الأمن العديد من الطرق الرئيسية ومداخل ومخارج الأحياء السكنية. وقال مصدر محلي، إن جسور المدينة على نهر دجلة شهدت زحاماً بسبب الإجراءات الأمنية المشددة. وطالب المتظاهرون بعدم تعرض القوات الأمنية لهم وفتح الطرق ليتسنى لهم الوصول بسهولة إلى الساحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©