أفاد المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي بأن رجال الأمن في الوزارة “لم يعثروا على أسامة بن لادن” على الرغم من التفتيش الدقيق الذي قاموا به إثر إخطار الرئيس الإيراني محمود نجاد أن زعيم تنظيم “القاعدة” موجود في واشنطن. وقال كراولي للصحفيين “قمنا بعملية بحث مكثفة هنا في وزارة الخارجية، قلبنا كل شيء، ويمكننا أن نقول بثقة إن بن لادن ليس هنا”.
وقال صحفي معلقاً “هل تعني بذلك واشنطن الكبرى أم إنك اكتفيت بالتفتيش في وزارة الخارجية؟”. وأجاب كراولي قبل أن ينتقل إلى أحداث اليوم، “فقط داخل حرم وزارة الخارجية، لقد أفاد الرئيس الإيراني بأنه هنا في واشنطن. هذا أمر مستجد بالنسبة إلينا”. ثم أضاف بابتسامة عريضة “وشكراً لكم لأنكم ضحكتم”.
وفي مقابلة بثتها أمس الأول قناة “ايه بي سي” الأميركية، نفى نجاد ما نقلته تقارير صحفية عن وجود بن لادن في طهران، قائلاً “سمعت إنه مو جود في واشنطن”.
وأوضح “هذا صحيح، إنه في واشنطن لأنه شريك سابق لبوش. لقد كانا في الواقع زميلين في الماضي. كانا معاً في مجال النفط وعملاً معاً. بن لادن لم يتعاون يوماً مع إيران لكنه تعاون مع بوش”، من دون أن يحدد ما إذا كان يتحدث عن الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب (1989-1993) أو جورج بوش الابن (2001-2009). وتابع بجدية “يمكنكم أن تكونوا على ثقة بأنه في واشنطن. اعتقد أن هناك احتمالات كبيرة أن يكون هناك”.
عدد اليوم
