بنغازي (أ ف ب) - أفاد شهود بأن مسلحين دخلوا أمس الأول الكنيسة القبطية في بنغازي بشرق ليبيا، وأضرموا فيها النار. وكانت هذه الكنيسة تعرضت لهجوم في نهاية فبراير تخلله اعتداء على كاهنها ومساعده. وقال أحد سكان وسط بنغازي، رافضا كشف هويته :”وصل العديد من المسلحين، وهم يطلقون النار في الهواء، ثم أضرموا النار في الكنيسة وغادروا”. وأفاد مراسل لفرانس برس توجه إلى المكان بعيد الهجوم بأن نوافذ الكنيسة كانت محترقة من دون أن يبدو أي أثر للحريق على الواجهة. وبعد حادث فبراير، علنت السلطات الليبية فتح تحقيق، مؤكدة أنها اتخذت التدابير الضرورية لضمان امن الكنيسة وقاصديها.
من جانب آخر أجرى وزير الخارجية المصري محمد عمرو اتصالا هاتفيا بوكيل وزارة الخارجية والقائم بأعمال وزير الخارجية الليبي السيد عبد الرازق الجريدي.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان أن المسئول الليبي أكد حرص سلطات بلاده والتزامها بحماية جميع المصريين المقيمين في ليبيا والمصالح والمنشآت المصرية هناك بشكل عام.
وقال المسؤول الليبي إن ما حدث من اعتداء على الكنيسة القبطية في بني غازي لا يعكس أخلاق الشعب الليبي.
وذكر البيان أن الوزير المصري أكد مجددا على اهتمام مصر والتزامها من جانبها بحماية المنشآت الدبلوماسية والمصالح الليبية في مصر، وذلك في إطار ما يربط البلدين والشعبين من علاقات وأواصر قوية وراسخة.
عدد اليوم
