العويس: الرياضيون محظوظون بقيادتنا الرياضية

أكد معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن قيادة الإمارات حريصة على تكريم المتميزين من أبناء الدولة في مختلف المجالات، ومن بينها المجال الرياضي، مشيراً إلى أن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ستكون سنوية ومستمرة، وسيكون لها أثرها البالغ في تحفيز أبنائنا الرياضيين على العطاء والتفوق ورفع علم الدولة في المحافل الدولية، شـــاكراً لسموه ولصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، دعمهما الدائم للرياضة والرياضيين· وأضاف أن قيادتنا من الأساس رياضية، ومهتمة بالرياضة وداعم رئيسي لها، والرياضيون محظوظون بذلك، وقد جاء حفل تكريم الرياضيين دليلاً على ذلك من خلال حضور على أعلى مستوى ممثلاً في سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة والرياضي المهتم بكل ما هو رياضي، وسـمو الشيخ حمـدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي كممثل للشباب الرياضي المبدع والمتميز· وقال معاليه إن وجود الفتاة الإماراتية أيضاً على لائحة التكريم هو دليل على قدرتها على التميز، وإنجازاتها تثلج الصدور وتؤكد أنها ماضية إلى احتلال مكانتها كشريك للرجل في الانجازات· أضاف العويس أن تكريم القيادات التي أعطت وأخلصت هو تقدير من القيادة لدور هذه القيادات التي عملت في بناء الصرح منذ سنوات، و''من لايشكر الناس لايشكر الله''، ونحن حريصون على تكريم كل من ساهم في بنائنا الشامخ ولو بلبنة واحدة· كما أكد أن الإعلام الرياضي بمثابة شريك استراتيجي في منظومة العمل الرياضي، ولذلك كان الحرص على تكريمه تقديراً لعطائه ومساهماته مع القائمين على الشأن الرياضي، وهو تكريم نابع من إيماننا بأن الإعلام الرياضي هو المرآة التي تعكس المشهد الرياضي، وتساهم في تحقيق ما نصبو إليه· وعن إمكانية تكريم قدامى الرياضيين الذين أعطوا وقدموا للرياضة الإماراتية أكد معالي عبد الرحمن العويس أن هناك الكثير من الأفكار المطروحة لوضعها موضع التنفيذ في المستقبل، مشيراً إلى أن هذا الحفل كان خاصاً بتكريم أصحاب الإنجازات عن موسم 2005/2006 ، وأن الاتحادات المهنية هي التي اختارت أبطالها بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للشباب، وفي المستقبل إن شاء الله ستكون هناك أفكار أخرى، ولكن دعونا لانستبق الأحداث· واختتم معالي عبد الرحمن العويس مؤكدا أن الدولة تقف مساندة وداعمة خلف كل صاحب عطاء، وأن من يرفعون راية الإمارات لابد وأن يحظوا بالتكريم والتقدير، وهو تقديم وتكريم ممتد من القيادة العليا وحتى الشارع الرياضي الذي يذكر لهؤلاء الأبطال عطاءهم للرياضة الإماراتية· أحمد الكمالي: استمرار لمسيرة العطاء التي بدأها زايد أكد المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى أن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ليست بغريبة عليه وليست بغريبة على أرض الإمارات المعطاءة بسخاء، وهي اســـــتمرار لمسيرة المغفـــــور له الشـــيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله وطيب ثراه''، وهي تكملة لمشواره في دعم وتحفيز أبناء الوطن، ولاشك في أن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة تجاه أبنائه وأبناء الإمارات هي تكليف لهم في الوقت ذاته ببذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل رد بعض الدين للوطن الذي يعطي بسخاء، وعلينا أن نجعل علمه دوماً خفاقاً في أي محفل نشارك فيه· وتمنى الكمالي أن تكون تلك المكرمة حافزاً ودافعاً لأبناء الدولة من الرياضيين لبذل المزيد من الجهد، والتفوق في البطولات التي يشاركون فيها، مشيراً إلى أن اتحاد ألعاب القوى من جانبه يثمن ويقدر هذا الدعم المتواصل للرياضيين، وسيبذل أبناؤه قصارى جهدهم في المرحلة المقبلة لحصد بطولات للوطن تكون بمثابة رسالة شكر وعرفان للقيادة التي تعطي وتدعم وتؤازر· رئيس اتحاد السباحة: فخر لكل الرياضيين أكد أحمد الفلاسي رئيس اتحاد السباحة أن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة هي فخر لكل الرياضيين، وحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ حمدان بن محمد هو فخر أيضاً، ومكافأة في حد ذاتها سيكون لها مردودها إن شاء الله على الرياضة وإنجازاتها· أضاف أن جائزة الإنجاز الرياضي التي ستكون بمثابة عيد سنوي للرياضيين ستصبح بمثابة هدف لكل الرياضيين والاتحادات، وسينعكس هذا التكريم على كافة المنتمين للوسط الرياضي، والذين سيضاعفون الجهد من أجل حصد البطولات والوجود بين النخبة من المكرمين في كل عام، وسيشعر اللاعب أن عطاءه له مردود وثمرة ومن أجل هذا المردود سيزداد حرصه على تحقيق الإنجازات· نايف عقاب: الجائزة أعظم بطولة أعرب نايف عقاب بطلنا الدولي في البولينج وأحد المكرمين في يوم الإنجاز الرياضي عن سعادته بهذا التكريم الذي سيظل محفوراً في ذاكرته للأبد وسيظل حدثاً استثنائياً في مشواره لاينساه أبداً، خاصة أن المكرمة جاءت من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، فأصبحت بذلك بمثابة أغلى البطولات التي حصل عليها في مسيرته مع اللعبة· أضاف أنه سيضاعف الجهد في المرحلة المقبلة من أجل أن يحظى بالوجود بين المكرمين في السنوات المقبلة، خاصة أن الجائزة غالية وكبيرة، وتمثل فخراً لأي رياضي· عبدالمحسن الدوسري: نتمنى أن تتضاعف الإنجازات في كل عام توجه عبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على مبادرة سموه الكريمة، والتي ستقام بشكل سنوي تثميناً لأصحاب الإنجازات الرياضية، مشيراً إلى أن هذا اليوم يعد عيداً لكل الرياضيين في الدولة من أجل أن تستمر راية الإمارات خفاقة في كل المحافل الدولية· وأشاد الدوسري بالدعم والاهتمام اللامحـدود الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة من خلال رعاية سموه لهذه التظاهرة الكبيرة، والتي سيكون لها بالغ الأثر في تقديم قصارى الجهد خلال المرحلة المقبلة، كما توجه بالشكر أيضاً إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بصفته ولي عهد دبي وأيضاً كون سموه أحد رموز الرياضة الإماراتية التي ساهمت بشكل واضح في رفع علم الإمارات خلال رياضة الفروسية وهذا الأمر ليس بالغريب على سموه فقد عودنا دائماً أن يضع اسم دولة الإمارات في أعلى المراتب الرياضية· وأثنى الأمين العام المساعد بفتيات الإمارات وفي مقدمتهن سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم التي قدمت نموذجاً للرياضة التي تساهم في رفع علم بلدها في المحافل القارية والدولية، متمنياً أن تواصل الرياضة الإماراتية وجودها الفعال في مختلف المناسبات الرياضية· وأشار الدوسري إلى أن هذا التكريم يعد حافزاً لجميع الرياضيين من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لرياضة الإمارات من خلال الوصول إلى منصات التتويج، مؤكدا أن استراتيجية الدولة تدعم الرياضيين من أجل دفعهم إلى الأمام سعياً لبلوغ أفضل المستويات والنتائج· وقال: هذا التكريم ووقوف المسؤولين يضاعف من مسؤولية الرياضيين الذين أصبحوا مطالبين بمضاعفة الجهد، ونتمنى زيادة عدد الأبطال والإنجازات الرياضية في كل عام· إبراهيم عبدالملك: التكريم رسالة إلى جموع الرياضيين لمضاعفة العطاء رفع إبراهيم عبد الملك أمين عام اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للشباب والرياضة باسم كل شباب الإمارات ورياضييها أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، على تقديرهما الدائم للرياضة والرياضيين وعلى مكارمهما التي لا تنتهي لدعم الرياضة وتقدير أصحاب العطاء والإنجازات· أضاف أن تثمين الإنجازات الرياضية من قبل القيادة يعني الكثير لجموع الرياضيين، معرباً عن شكره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، ولسمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي، على حضورهما ومشاركتهما في تكريم الرياضيين، واصفاً هذا الحضور بأنه تكريم في حد ذاته يفخر به الرياضيون ويدفعهم إلى المزيد من التفوق والعطاء· وأشار إبراهيم عبد الملك إلى أن هذا التكريم يؤكد أيضاً أن القيادة السياسية على الرغم من مشاغلها الكثيرة متابعة لما يحدث في الساحة الرياضية وتقف أولاً بأول على مستجداتها، وهي متابعة ليست بغريبة على قيادتنا التي تتابع كل شؤون الوطن بعين محبة تسعد بأي إنجاز وتكافئ كل من يعطي في أي درب كان، وقال: إن العالم يحسدنا على قيادتنا التي تقدم دعماً سخياً لكل الفئات، وتهيئ كل سبل النجاح لأبناء الوطن· وأعرب إبراهيم عبد الملك عن شكره للاتحادات الرياضية بمسؤوليها وإدارييها ونجومها على ماقدموه وما حققوه من إنجازات، مشيراً إلى أن هذا التكريم يجب أن يكون رسالة إلى جموع الرياضيين بضرورة مضاعفة الجهد والعطاء ورد الجميل للوطن الذي يوفر لهم كل سبل ومقومات التفوق، وعلينا أن نبذل كل غالٍ حتى نرى علم دولتنا عالياً في كل محفل رياضي نشارك فيه· وأخيراً وحول غياب بعض اللعبات عن حفل التكريم مثل الرياضات البحرية قال إبراهيم عبد الملك: نحن نفتخر بهذه الرياضات جميعاً والتي تصب في صالح المنظومة ككل، غير أن التكريم كان قاصراً على الرياضات الأولمبية وشبه الأولمبية، وهذا لايمنع تقديرنا الكامل لكل من يساهم في تحقيق طموحات الوطن· الزحمي: ذهبية العالم هديتي المقبلة أكد محمد الزحمي بطل الإمارات في بناء الأجسام وصاحب الميدالية الذهبية في آسياد الدوحة أن التكريم سيشكل حافزاً ودافعاً له خلال الفترة المقبلة، والتي تنتظره فيها بطولة أمم آسيا التي تقام في هونج كونج· وقال: هذا التكريم ليس بالأمر الغريب على أصحاب السمو الشيوخ فقد عودونا دائماً على مثل هذه المبادرات، التي دائماً ما تصب في مصلحة شباب الإمارات وخاصة الرياضيين منهم· وأضاف: أعتقد أنه في الوقت الحالي لم تعد هناك أي أعذار، فالدعم اللامحدود الذي تلقاه الرياضة الإماراتية من قيادتها السياسية يجعلنا مطالبين بتقديم كل الجهد من أجل الوصول إلى منصات التتويج ورفع علم الإمارات عالياً في كل المحافل الدولية· وعن سبب غيابه بعد فوزه بذهبية الآسياد قال: لم أبتعد وما زلت أتدرب بشكل متواصل تحت إشراف مدرب المنتخب الوطني، ولكني فضلت عدم المشاركة في بعض البطولات من أجل تجهيز نفسي لبطولة آسيا، مشيراً إلى أنه في الفترة السابقة فاز بذهبية العرب التي أقيمت منافساتها في اليمن، وحالياً لا يفكر سوى في ذهبية آسيا، حيث لن يرضى بغير المركز الأول· وقال الزحمي: دولة الإمارات تستحق أن نقدم لها الغالي والنفيس، مشيراً إلى أنه ما زال يحلم بالفوز بذهبية العالم كأقل شيء يمكن أن يهديه إلى دولة الإمارات، وهو يضع هذا الحلم نصب عينيه ولن يتنازل عنه، حيث إنه ينتظر بطولة العالم بفارغ الصبر وثقته كبيرة في تحقيق هذا الحلم·