أبوظبي (الاتحاد)
وقعت مطارات أبوظبي أمس عقداً بقيمة 458 مليون درهم مع شركة سميثز ديتيكشن للكشف عن المخاطر، لتجهيز مبنى المطار الجديد بمجموعة من الأنظمة التي تهدف إلى الكشف عن المخاطر (الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات).
وتشمل أنظمة تفتيش الأمتعة، الجيل القادم من نظام الكشف عن المتفجرات عالي السرعة الذي يعمل بمجموعة من تقنيات الأشعة السينية لإنتاج صور عالية الدقة من محتويات الأمتعة.
كما سيتوفر محطات تعمل بمعدات الأبعاد الثلاثية (3D) لفحص من قبل الشرطة المعدات الصادرة، ومحطات تعمل بمعدات الأبعاد الثنائية (2D) لفحص القادمين من قسم الجمارك، ولفحص الأمتعة التي تُحمل على الطائرة، سيتم تفتيشها بنظام (ATIX) الإشعاعي المتقدم، الذي يعمل بأجهزة الاستشعار للكشف عن الأثر، والماسحات الضوئية للسوائل وأجهزة الكشف عن الإشعاع.
وقال معالي علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي إن سلامة وأمن المسافرين والطاقم والطائرة على رأس أولوياتنا، ولذلك فمن المهم أن نطبق أفضل التكنولوجيا، وأكثرها تطوراً وابتكارا لتقديم تجربة سفر على أعلى مستوى، مشيراً إلى أن هذا النهج يعكس الرؤية الشاملة لمبنى المطار الجديد الذي تقوم بتشييده مطارات أبوظبي، حيث سنقدم للمسافرين أحدث الوسائل العالمية في صناعة الطيران.
وأضاف:»لقد أثارات إعجابنا أنظمة شركة سميث للكشف عن المخاطر التي تلبي المعايير العالمية التي نتبعها. ونتطلع إلى ما سيقدموه من أجهزة وأنظمة والتي تعد جزءاً مهماً من مشروع مبنى المطار الجديد». وبالإضافة للمستويات العالية في ضمان الأمن، فإن هذه التقنية الجديدة تقدم عمليات سلسة وسريعة في مناولة المسافرين والحقائب.
عدد اليوم
