هروب سجين من دورية شرطة في الشارقة

تحقق شرطة الشارقة في واقعة هروب سجين، 22 عاماً من إحدى الجنسيات الآسيوية، خلال نقله عبر دورية من مركز شرطة الغرب للسجن المركزي، حيث تمكن من الفرار في منطقة المصلى في الإمارة. وكشف مصدر أمني، أن الشخص تمكن من الفرار من دورية الشرطة في منطقة المصلى والتي تعتبر حيوية ويقطنها عدد كبير من السكان، وهو متهم في قضايا عديدة متعلقة بسرقة محتويات السيارات كان قد ارتكبها طوال الفترات الماضية وفي أماكن متفرقة في الإمارة وذلك بعد كسر زجاجها . وأضاف أنه تم تشكيل فريق من البحث الجنائي بالإدارة مازال يبحث عن الشخص الهارب وأنه تم تعميم بياناته وصورته الشخصية على كافة المراكز ومنافذ الدولة في محاولة لضبطه وإرجاعه للسجن مرة أخرى. من جهة ثانية أفادت شرطة الشارقة أن عدد البلاغات المتعلقة بتغيب الأشخاص والتي تلقاها مركز شرطة الغرب بالإمارة طوال العام الماضي، وصلت 31 بلاغاً من مختلف الأعمار، وأن أعمار البعض تراوحت بين 12 و 15 عاما”. وأكدت الشرطة، في تقرير للمقدم محمد العوبد مدير مركز شرطة الغرب، أن كافة الأشخاص الذين وردت بلاغات تغيب بشأنهم العام الماضي تم العثور عليهم، سواء من قبل أجهزة البحث الجنائي أو عادوا بأنفسهم. وأضاف أن بعض الأشخاص الذين وردت بلاغات بتغيبهم لقوا حتفهم في جرائم قتل تم اكتشافها من قبل أجهزة البحث الجنائي، وتم العثور على جثثهم والتأكد من هوياتهم. وأشار إلى أن البلاغات تضمنت عدة أسباب ودوافع لتغيب الأشخاص كان من أهمها، الخلافات العائلية أو التمرد على ذويهم، أو الانسياق وراء رفاق السوء، وأن معظم هذه الحالات من فئة المراهقين، وفيما يخص الشباب الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، فإن معظم حالات التغيب ترتبط بالتفكك الأسري وانفصال الأبوين وحياة الحدث وسط ظروف اجتماعية يائسة ومعقدة تدفع به إلى الاختلاط برفاق السوء. وتابع العوبد أن هناك بعض حالات التغيب ارتبطت بالجريمة مثل حالات خطف الفتيات بغرض استغلالهن في الرذيلة ( جرائم الاتجار بالبشر )، وحالات اختطاف الأشخاص التي تتم بغرض التهديد أو الابتزاز أو القتل في بعض الأحيان، ومعظم هذه الحالات مرتبط بالجنسيات الأجنبية المقيمة في الدولة. وطالب بضرورة الإبلاغ عن الشخص المتغيب فور اختفائه أو خلال أقرب وقت ممكن، حتى يمكن تفادي تعرضه لمكروه، سواء كان التغيب بسبب جريمة اختطاف بغرض التهديد أو الابتزاز، وهو ما يقلل من نوعية تلك الجرائم في المجتمع بشكل عام. وذكر مدير مركز شرطة الغرب أنه يتعين على الشخص أو الجهة التي تتقدم بفتح البلاغ توفير المعلومات التي تتعلق بالمتغيب أو المختفي مثل صورة شخصية وجواز سفره وأي بطاقة تخصه والأماكن التي يتردد عليها، وعن أصدقائه والملابس التي كان يرتديها وقت خروجه، والمواصفات الشخصية والجسمانية، إضافة إلى أية معلومات يمكن أن تسهم في البحث عنه أو التعرف عليه.