الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أبوظبي للأنظمة» يسعى لنشر الوعي الإلكتروني بين شرائح المجتمع

«أبوظبي للأنظمة» يسعى لنشر الوعي الإلكتروني بين شرائح المجتمع
16 مارس 2015 21:28
العين (وام) أكد راشد بن لاحج المنصوري مدير عام مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات أن المركز يسعى لنشر الوعي الإلكتروني، ورفع مستوى الكفاءة التقنية والثقافة الرقمية، وتعزيز المشاركة الإلكترونية بين شرائح المجتمع المختلفة، من خلال طرح مبادرات وبرامج عدة حول توعية وبناء قدرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للارتقاء بمستويات المعرفة والكفاءة لدى متعاملي وموظفي الحكومة. جاء ذلك لدى اطلاعه ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية خلال زيارتهما مركز المؤسسة في منطقة الوقن بمدينة العين، على أداء البرنامج ونسبة الملتحقات به من السيدات في المنطقة، والتحديات التي تواجه تنفيذه، وأبرز النتائج المتحققة والمقترحات التي بنيت على الواقع. تأتي الزيارة في إطار المتابعة الدورية لبرنامج «المواطن الإلكتروني» الذي تستضيفه المؤسسة وتنظمه بالتعاون مع مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات ويستفيد منه جمهور المؤسسة من السيدات في الوقن وما يجاورها من المناطق الأخرى. وقال راشد بن لاحج في تصريحات، إن تنفيذ برنامج المواطن الإلكتروني في مراكز مؤسسة التنمية الأسرية في مناطق إمارة أبوظبي الغربية والوسطى والشرقية يأتي ضمن حزمة البرامج التي أطلقها مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات للمعرفة الإلكترونية، التي تعتبر من الأهداف الإستراتيجية لحكومة أبوظبي الإلكترونية. وأضاف أن برنامج المواطن الإلكتروني أطلقه المركز خلال أبريل 2012 لأفراد المجتمع ذوي المعرفة المحدودة باستخدام أجهزة الحاسب الآلي، ويهدف إلى تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للاستخدامات الأساسية للحاسب الآلي والإنترنت، وتقليص الفجوة الرقمية من خلال توفير إمكانية الوصول لشرائح المجتمع المختلفة، وبناء المهارات اللازمة لتلك التي تفتقر إلى المهارات والمعرفة التقنية، وتوفير فرص استخدام الخدمات الحكومية الإلكترونية لتعزيز نمط الحياة الإلكتروني. من جانبها، قالت مريم محمد الرميثي، إن برنامج المواطن الإلكتروني منذ إطلاقه حقق نتائج إيجابية في كل مراكز المؤسسة التي تم فيها تدريب عدد من السيدات من فئات المطلقات والأرامل وربات المنازل والباحثات عن عمل، وبلغ عدد السيدات اللائي تم تدريبهن في البرنامج منذ عام 2012 وحتى 2015 في منطقة الوقن 178 سيدة، بينما تم تدريب 43 سيدة في برنامج التواصل الاجتماعي للجميع منذ بداية هذا العام. وأكدت الرميثي أن التعاون بين مؤسسة التنمية الأسرية ومركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات أثمر نتائج طيبة، حيث أسفر عن تدريب فئات من المجتمع كانت في أمس الحاجة إلى محو أميتها الإلكترونية من خلال برنامج المعرفة الإلكترونية، الذي يركز على ثلاثة مفاهيم رئيسة تتمثل في المهارات الأساسية للحاسب الآلي وأساسيات الإنترنت والبحث عن المعلومات والمشاركة الإلكترونية، ويمنح الملتحقين به شهادة دولية معتمدة من مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي بعد اجتياز الاختبار النهائي. وأوضحت أنه يمكنهم من المهارات اللازمة لاستخدام أجهزة الحاسب الآلي والإنترنت باستقلالية ومن استخدام الخدمات الإلكترونية من خلال إتمام تعاملات مختلفة عبر مواقع الجهات الحكومية والخاصة للاستفادة من خدماتها بجانب تقديم الحل الأمثل للتفاعل الإلكتروني والمشاركة مع المجتمع. وتفقد ابن لاحج والرميثي قاعات التدريب برنامج «التواصل الاجتماعي للجميع»، الذي أطلقه المركز في يونيو 2014 بهدف تعريف وتثقيف أفراد المجتمع بأدوات ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة واكتساب المهارات اللازمة لاستخدام هذه الوسائل للنمو الذاتي والمؤسسي والاستخدام الفاعل والآمن والموثوق لها والبحث عن المعلومات بشكل سهل وفعال وآمن. برنامج «التواصل الاجتماعي للجميع» يستهدف برنامج «التواصل الاجتماعي للجميع»، شرائح المجتمع المتمكنة من استخدام الحاسب الآلي والإنترنت ومنذ إطلاقه تم تدريب ربات المنازل والباحثين عن عمل وأولياء الأمور والطلبة والهيئات التدريسية والأشخاص من ذوي الإعاقة، وذلك من خلال الشراكات الإستراتيجية مع القطاعين الحكومي والخاص. ومن الجهات الحكومية ذات الصلة، مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ومؤسسة التنمية الأسرية وصندوق معاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي والشراكة مع مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي والجهات التدريبية المعتمدة من قبلها مثل مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب وأكاديمية الإمارات وجامعة أبوظبي. ويغطي البرنامج ثلاث وحدات رئيسة ويمكن للملتحق الاختيار بينها وفق الميول والحاجة التدريبية وهي، وسائل الإعلام الاجتماعي التي تشمل مقدمة في أحدث وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا المتاحة في هذا المجال، إضافة إلى كيفية الاستفادة منها لتحقيق التواصل ومتابعة الأخبار وإجراء التصويت والاستطلاع وكتابة المدونات، وغير ذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©